السعودية تمنع الوافدين من العمل في 12 وظيفة

العاصمة السعودية الرياض (AFP)

camera iconالعاصمة السعودية الرياض (AFP)

tag icon ع ع ع

أصدرت السعودية قرارًا يقضي بمنع الوافدين من العمل في منافذ بيع لـ 12 وظيفة، وقصرها على المواطنين السعوديين.

وأصدر وزير العمل والتنمية الاجتماعية السعودي، علي بن ناصر الغفيص، الأحد 28 كانون الثاني، قرارًا وزاريًا بقصر العمل في منافذ البيع لـ 12 نشاطًا ومهنة على السعوديين والسعوديات، بدءًا من مطلع العام الهجري الجديد، بحسب وكالة الأنباء السعودية.

وأوضح المتحدث باسم الوزارة، خالد أبا الخليل، أن الأنشطة المقتصرة على السعوديين تشمل منافذ البيع في محلات الساعات، محلات النظارات، محلات الأجهزة والمعدات الطبية، ومحلات الأجهزة الكهربائية والإلكترونية.

كما يشمل قصر العمل على منافذ البيع في محلات قطع غيار السيارات، محلات مواد الإعمار والبناء، محلات السجاد بكافة أنواعه، محلات الملابس الجاهزة وملابس الأطفال والمستلزمات الرجالية، بالإضافة إلى منافذ البيع في محلات الأواني المنزلية ومحلات الحلويات.

وأكد المتحدث أن القرار صدر سعيًا من الوزارة لتمكين السعوديين والسعوديات من فرص العمل ورفع معدلات مشاركتهم في القطاع الخاص.

وأشار أبا الخليل إلى أن القرار الوزاري أكد ضرورة الالتزام بقرارات التأنيث بالنسبة للأنشطة والمحلات المحددة من قبل الحكومة، لافتًا إلى أنه لا يتعارض مع قرارات توطين الأنشطة.

وأوضح المتحدث أن القرار الوزاري نص على تشكيل لجنة من ممثلين لوزارة العدل والتنمية الاجتماعية وصندوق الموارد البشرية “هدف”، وبنك التنمية الاجتماعية، لإعداد برنامج “ممكنات التوطين للأنشطة الموطّنة”، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

كما حذر المتحدث المخالفين للقرار واعدًا بتطبيق عقوبة مخالفة توطين المهن المقصورة على السعوديين والسعوديات، أو المقصورة على السعوديات الواردة بجدول العقوبات والمخالفات.

وأطلقت السلطات السعودية سلسلة من القرارات المتعلقة بحياة الوافدين على أراضيها، كان آخرها قرارًا يقضي بفرض تأمين صحي على حاملي تأشيرة الزيارة في كل مرة يتم فيها التجديد، إلا أن القرار لم يطبق بعد وفق مصادر لعنب بلدي أكدت ذلك.

كما سبقه عدة قرارات خاصة بالمخالفين لنظام الإقامة، عبر حملة “وطن بلا مخالف”، والتي تشمل إعفاء المخالفين من غرامات المخالفة مقابل خروجهم من البلد.

ويعيش على أرض المملكة أكثر من مليوني سوري، وفق إحصائيات رسمية، معظمهم مقيمون وآخرون لجؤوا إليها عبر تأشيرة زيارة بعد عام 2011، كما وصلها آلاف السوريين عن طريق تأشيرات العمرة والحج وبقوا على أراضيها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة