قائد الجيش الثاني التركي يصل جبل برصايا شرقي عفرين (فيديو)

tag icon ع ع ع

وصل قائد الجيش الثاني التركي، الفريق إسماعيل متين تمل، إلى جبل برصايا شرقي عفرين، بعد يوم من السيطرة عليه من يد “وحدات حماية الشعب” (الكردية).

وذكرت التلفزيون الرسمي التركي اليوم، الاثنين 29 كانون الثاني، أن قائد الجيش الثاني، إسماعيل متين تمل، وصل إلى جبل برصايا شمالي سوريا ضمن عملية “غصن الزيتون”.

ونشرت وكالة “الأناضول” تسجيلًا مصورًا أظهر تمل مع عدد من عناصر الجيش التركي، واستطلعوا قمة الجبل ومواقع “الوحدات” العسكرية سابقًا.

وقالت مصادر عسكرية من “الجيش الحر” لعنب بلدي صباح اليوم إن الجيش التركي ثبت نقاطه وبدأ ببناء الدشم استعدادًا لإنشاء قاعدة عسكرية عليه في الأيام المقبلة.

ولم تعلّق “الوحدات” بشكل رسمي على خسارة الجبل “الاستراتيجي”، لكنها أشارت إلى قصف جوي من الطيران الحربي التركي على مواقعها في منطقة جنديرس وقريتي كوبلي و مشمشي في ناحية شيراوا.

كما أعلنت منذ ساعات إسقاط طائرة استطلاع تركية نوع “درون” في ناحية بلبلة شمال غربي عفرين.

وفي اليوم الأول لعملية “غصن الزيتون” عينت تركيا الفريق إسماعيل متين تمل، والذي كان له دور بارز خلال عملية “درع الفرات”، قائدًا للعملية العسكرية التركية في عفرين.

وأوضحت صحيفة “يني شفق” التركية، في 19 كانون الثاني، أن العملية سيشارك فيها لواءان من القوات الخاصة.

والفريق إسماعيل متين تمل هو القائد السابق لفيلق قوات الأمن (الأسايش) بولاية وان جنوب شرقي تركيا.

كما تم تعيينه قائدًا للجيش الثاني عقب اعتقال قائد الجيش الثاني السابق آدم حدودي، الذي اتهمته تركيا بالمشاركة في محاولة الانقلاب الفاشلة، في 15 تموز 2016.

ويحظى جبل “برصايا” بأهمية تمكن أي طرف يسيطر عليه من التحكم بمساحة واسعة من الهضاب والوديان، إذ يبلغ ارتفاعه حوالي 855 مترًا، بحسب معلومات عنب بلدي.

ويكشف مدينة اعزاز وبلدة معرين التي تخضع لسيطرة “الجيش الحر” بالكامل، وتحيط به أراض سهلية تكشف مناطق سيطرة الفصائل وصولًا إلى الحدود السورية- التركية.

ويعتبر “برصايا” الجبل الثاني “الاستراتيجي” الذي سيطرت عليه القوات التركية شمالي حلب، إلى جانب جبل عقيل غربي مدينة الباب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة