اجتماع عسكري برئاسة بوتين لبحث العمليات في سوريا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومن ورائه ضباط روس في قاعدة حميميم في سوريا (تعديل عنب بلدي)

camera iconالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومن ورائه ضباط روس في قاعدة حميميم في سوريا (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

يبحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، العمليات العسكرية في سوريا، وفق ما أعلن المكتب الصحفي للكرملين.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن المكتب قوله اليوم، الاثنين 29 كانون الثاني، إن بوتين سيبحث استخدام الأسلحة في سوريا مع المشاركين في العملية، خلال مؤتمر في المركز الوطني للدفاع الروسي، غدًا.

وتدعم القوات الروسية قوات الأسد على الجبهات العسكرية، انطلاقًا من قاعدة حميميم في ريف اللاذقية، وتكثف من عملياتها حاليًا في الريف الشرقي لإدلب، والذي شهد تقدمًا واسعًا لقوات الأسد التي سيطرت على مطار أبو الظهور الأسبوع الماضي.

وتتهم منظمات حقوقية روسيا بتنفيذ مجازر على مدار العامين الماضيين، منذ تدخلها في سوريا 30 أيلول 2015.

وبحسب بيان المكتب، سيشارك في المؤتمر الوزراء الفدراليون ورؤساء الإدارات، وقيادة وزارة الدفاع الروسية وممثلو شركات الدولة، ومؤسسات الدفاع، التي ستناقش استخدام الأسلحة والمعدات العسكرية والخاصة في سوريا.

كما يجري خلال المؤتمر “تحليل فعالية منظومات الأسلحة بشكل عام، وخصوصية استخدام نماذج محددة من التقنيات والأسلحة، إضافة إلى عمل شركات المجمع الدفاعي بما في ذلك الاستخدام والإصلاح والصيانة”.

ومن المقرر أن تؤخذ نتائج المؤتمر بعين الاعتبار في مواصلة تنفيذ البرنامج التسليحي لروسيا في سوريا، وفق الوكالة.

ويأتي الاجتماع بعد يوم من لقاء بوتين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في موسكو، اليوم، وقال إنه سيسمح للطرفين بمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، والعلاقات الثنائية والوضع العسكري في سوريا.

وذكرت وكالات أن الرئيس التركي “سيناقش الانتشار الإيراني العسكري في سوريا، وسعي طهران لإنشاء مصانع لإنتاج الصواريخ في لبنان”.

وكانت موسكو سحبت عناصرها من مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في 20 كانون الثاني، مشيرةً إلى أنها “اتخذت تدابير لضمان سلامة الجنود الروس الذين كانوا في المنطقة”، بعد إطلاق تركيا عملية عسكرية هناك.

وسحبت روسيا بعد زيارة بوتين إلى حميميم، في 11 كانون الأول الماضي، معدات ثقيلة بينها: 25 طائرة، بينها 23 طائرة متعددة الأنواع، ومروحيتان من طراز “كا-52″، إضافة إلى قوات على شكل فريق الشرطة العسكرية الروسية، وفريق خاص ومستشفى عسكري ميداني وفريق مركز إزالة ألغام.

إلا أنها أبقت على قاعدتي حميميم وطرطوس، وأقرت توسيع القاعدة في الأخيرة.

وأكدت روسيا استخدامها سوريا حقلًا لتجارب الأسلحة التي تنتجها، واعتبرت الأمر “خطوة نوعية” في سياق تطوير أسلحتها.

وخسرت موسكو أربع مروحيات وطائرتين حربيتين خلال العملية العسكرية، وفق الرواية الرسمية، إضافة إلى عشرات الجنود وبعض الضباط خلال المعارك إلى جانب قوات الأسد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة