الرئيس الألماني من لبنان: الجزء الأكبر من سوريا “غير مواتي” للعودة

الرئيس اللبناني ميشال عون ونظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير - الاثنين 29 كانون الثاني (NNA)

camera iconالرئيس اللبناني ميشال عون ونظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير - الاثنين 29 كانون الثاني (NNA)

tag icon ع ع ع

قال الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، إن الجزء الأكبر في سوريا لم تتحقق فيه الظروف المواتية بعد لعودة اللاجئين.

وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده شتاينماير مع نظيره اللبناني ميشال عون، مساء الاثنين 29 كانون الثاني، في بيروت، ردًا على تصريح عون بأن على المجتمع الدولي التحرك لتأمين عودة “آمنة” للاجئين السوريين إلى بلدهم.

عون قال لنظيره الألماني في المؤتمر المشترك إن “مواجهة أعباء النزوح السوري هي مسؤولية دولية مشتركة، ويجب العمل سريعًا على وضع حد لمعاناة النازحين وتأمين عودة آمنة لهم إلى بلادهم”، وفق ما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام (NNA).

وبدأ الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، زيارته الرسمية اليوم، السبت الماضي، إلى لبنان والأردن لتفقد أحوال اللاجئين السوريين هناك.

ووفق ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، فإن الزيارة ستستمر حتى يوم الأربعاء المقبل، على أن يلتقي خلالها شتاينماير كبار المسؤولين الأردنيين واللبنانيين لبحث أوضاع اللاجئين السوريين والعلاقات الثنائية بين البلدين.

وتعتبر زيارة شتاينماير إلى لبنان الأولى لرئيس ألماني منذ أكثر من 120 عامًا، وفقًا للمكتب الرئاسي الألماني.

وزار الرئيس الألماني، أمس، مخيم الأزرق للاجئين السوريين، خلال زيارة رسمية للأردن، اطلع خلالها على أوضاع اللاجئين السوريين والخدمات المقدمة

وتعتبر الدول الثلاث (ألمانيا ولبنان والأردن) من أكثر البلدان التي تأثرت بموجة لجوء السوريين، وسط أعباء اقتصادية تعاني منها كل من الأردن ولبنان مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليات أكبر حيال أزمة اللاجئين.

واستقبلت الأردن ما يزيد عن 1.3 مليون لاجئ سوري، 650 ألف منهم مسجلين لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، فيما قارب عدد السوريين في لبنان حاجز المليون، يعانون من ظروف معيشية سيئة خاصة في المخيمات الحدودية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة