انسحاب “حاجز الملايين” بين دمشق والسويداء

camera iconالحاجز بين دمشق والسويداء (السويداء 24 فيس بوك)

tag icon ع ع ع

انسحبت عناصر الفرقة الرابعة التابعة لقوات الأسد من الحاجز بين دمشق والسويداء مطلع الأسبوع الماضي، بسب ما أفاد مراسل عنب بلدي في درعا.

وأكد المراسل اليوم، الجمعة 2 شباط، أن النظام السوري نصب الحاجز قرب منطقة المسمية شمال السويداء صيف العام الماضي.

وكان الحاجز فرض مبالغ كبيرة “أتاوات” على البضائع الداخلة والخارجة من السويداء بحجة “الترفيق”، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار في المدينة، كون كافة البضائع تأتي من دمشق، ما دفع مشايخ العقل إلى التوجه نحو العاصمة، وهددوا بإزالة الحاجز بالقوة.

من جهته أكد موقع “السويداء 24” انسحاب عناصر الحاجز دون معرفة السبب.

وأكد أنه منذ أيلول العام الماضي أوقف عناصر الحاجز “الترفيق”، وأوقفوا قطع الإيصالات، مكتفين بمبالغ تتراوح بين ألفين و25 ألف ليرة على السيارة حسب نوع الحمولة.

وأشار الموقع إلى أن انسحاب الحاجز جاء بعد جني عشرات الملايين من أهالي محافظة السويداء.

وكانت حركة “رجال الكرامة” في السويداء حملت، أمس، اللجان الأمنية التابعة للنظام السوري مسؤولية الفلتان الأمني الذي تعيشه المدينة، ودعت شرائح المجتمع للحد من الظاهرة.

وقالت “الحركة” إنه أصبح واضحًا للجميع مع وجود الإثباتات والعديد من الأسماء المتورطة التي تحمل بطاقات أمنية وأسلحة من الأفرع.

ودعت “رجال الكرامة” وجهاء القرى وكبارها إلى الوقوف في وجه كل الخارجين عن العرف الاجتماعي وكبح هذه الظاهرة الغريبة، عن طريق المقاطعة الكاملة لكل من يخرج عن العادات الأصيلة والتقاليد.

وازدادت حالة الفلتان الأمني في محافظة السويداء منذ بداية شهر كانون الثاني 2017، ولا سيما في المناطق الحدودية والقريبة من محافظة درعا.

وتكررت حوادث الخطف والقتل في الأشهر الماضية، الأمر الذي أرجعه البعض إلى تقصير الأجهزة الأمنية في المحافظة.

ودخلت محافظة السويداء في الأيام الماضية مرحلة جديدة، بعد نقل رئيس فرع الأمن العسكري والمسؤول الأمني عنها، وفيق ناصر إلى محافظة حماة، وذلك بعد ست سنوات من “حكمه” للمنطقة، وما رافقه من حوادث قتل وخطف وجهت الاتهامات له بالوقوف وراءها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة