قوات الأسد توجه عملياتها نحو تنظيم “الدولة” شرقي حماة

دبابة تابعة لقوات الأسد في ريف حمص الشرقي - (سبوتنيك)

camera iconدبابة تابعة لقوات الأسد في ريف حمص الشرقي - (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

وجهت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها عملياتها العسكرية نحو مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حماة الشرقي، بعد تقدم واسع حققته في الأيام الماضية على حساب المعارضة شرقي إدلب.

وذكر “الإعلام الحربي المركزي” اليوم، الأحد 4 شباط، أن قوات الأسد تتابع عملياتها في ريف حماه الشمالي الشرقي وتسيطر على قرية الجديدة وحريزة وسميرية، شمال غرب قرية أبو خنادق، بعد مواجهات مع مجموعات التنظيم المنتشرة في المنطقة.

ولم يعلّق تنظيم “الدولة” على تقدم قوات الأسد، لكنه شن عدة هجمات في الأيام الماضية سيطر من خلالها على مناطق وصولًا إلى أطراف ناحية سنجار جنوب مطار أبو الظهور العسكري.

ويأتي تقدم قوات الأسد بعد ساعات من معلومات نشرتها صفحات موالية للنظام السوري أفادت بأن عمليات قوات الأسد شرقي إدلب توقفت، وستسلم القطاعات لقوات عسكرية مهمتها التثبيت.

وقالت الصفحات إن الأعمال العسكرية ستنتقل في الأيام المقبلة إلى عملية تثبيت نقاط مراقبة على أتوستراد معرة النعمان- حلب.

ووفق ما قالت مصادر مطلعة من جانب النظام السوري لعنب بلدي، في 28 كانون الثاني الماضي، فإن قوات الأسد انتهت بشكل كامل من معاركها شرقي إدلب بالسيطرة على المطار العسكري “الاستراتيجي”، وسط معارك تخوضها ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” بعد وصوله إلى مشارف منطقة سنجار جنوبي المطار.

ويسيطر تنظيم “الدولة الإسلامية” شرقي حماة على جيب تقدر مساحته بـ1100 كيلومتر مربع، ويضم عدة قرى بينها أبو خنادق، القناطر، عطشانة، سروجة، أبو عجوة، طرفاوي.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية تحاول قوات الأسد التوغل في مناطق التنظيم من محورين الأول من الجهة الشمالية على محور أبو خنادق، والآخر من الجهة الجنوبية من قرى عطشانة وسروجة.

وحققت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تقدمًا واسعًا في الأيام الماضية على حساب المعارضة غرب مطار أبو الظهور العسكري، في خطوة للوصول إلى الأتوستراد الدولي دمشق- حلب ومدينة سراقب.

وتوسع التنظيم في الأيام الماضية على حساب “تحرير الشام” انطلاقًا من الريف الشرقي لحماة.

ووصل إلى نقاط متقدمة خلال الأيام الماضية، في عشرات القرى آخرها: طرفاوي، مدورة الكبيرة، سليجة، غزيلة، أم رجوم، رسم الخنادق، أبو دريخة، تل الشور، عويجان جينة، وصولًا إلى رسم الجحش.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة