تقنية في سيارات ذاتية القيادة تحدث ثورة في علم الآثار

مدينة المايا الكبيرة جدًا باستخدام تقنية الاستشعار الضوئي (nationalgeographic)

camera iconمدينة المايا الكبيرة جدًا باستخدام تقنية الاستشعار الضوئي (nationalgeographic)

tag icon ع ع ع

كشفت مؤسسة مختصة بالتنقيب عن الآثار عن مدينة كبيرة جدًا باستخدام تقنيات تعتمد عليها السيارات ذاتية القيادة، في إحدى غابات غواتيمالا.

وبفضل تقنية الاستشعار الضوئي “Lidar”، تمكن خبراء من شركة “PACUNAM Foundation”، من إزالة غطاء الأشجار رقميًا، للكشف عن مدينة كانت يقطنها بين 10 إلى 15 مليون شخص، وفق ترجمة عنب بلدي لتقرير حصري لمجلة “National Geographic”، الجمعة 2 شباط.

وأظهرت التقنيات الحديثة المستخدمة، وجود طرق سريعة تربط بين المراكز الحضارية والأرياف، في فترة تطور امتدت من 2000 قبل الميلاد وحتى حوالي 300 ميلادي.

وتعتمد أنظمة الاستشعار الضوئي في السيارات ذاتية القيادة، على رسم معالم المحيط، من خلال ارتداد موجات ليزر تصدرها وتعيد استقبالها أجهزة خاصة، وهكذا تمكن السيارة من معرفة الطريق الذي تسير فيه، لتجنب الاصطدام بالحواجز أو الجدران، ولمعرفة وجود المنعطفات بدقة، وفق ما جاء على موقع عالم التقنية.

ووصف عالم آثار في جامعة تولان، فرانسيسكو استرادا، تقنية “Lidar” بالثورة في مجال علم الآثار، شبيهة بتلك التي حققها تلسكوب “هابل” الفضائي.

وكشف المسح باستخدام “Lidar” عن تفاصيل دقيقة، تعذر الكشف عنها باستخدام التنقيب الميداني، ما غير تصورات راسخة حول بعض مراكز النشاط البشري قديمًا.

كما توفر التقنية فرصة التعرف على الحضارات المدفونة دون الحاجة للتنقيب أو الحفر أو قطع الأشجار، أو القيام بأي عمل قد يخرب البيئة ومعالم الأماكن الأثرية.

وشهد قطاع صناعة السيارات قفزة سريعة بالتطور، نتيجة دخول شركات تكنولوجيا مختصة بإنتاج الذكاء الاصطناعي في هذا المجال، تراوحت بين إنتاج السيارات ذاتية القيادة، وشبه المستقلة، والقادرة على قراءة أفكار السائق، والمعتمدة على برامج التطبيقات الصوتية كتلك الموجودة في الهواتف الذكية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة