مغمورون غنوا لبشار الأسد سعيًا للشهرة

مديح الحاكم، فن قديم من فنون الشعر، تحول في وقتنا الحاضر إلى وسيلة للشهرة، وخاصة في سوريا، التي درج الكثير من فنانيها على الغناء للرئيس السابق حافظ الأسد، واللاحق، بشار.

غنى مطربون مشهورون لبشار الأسد، مثل جورج وسوف، فارس كرم، معين شريف، وعلي الديك، ولكن الظاهرة التي انتشرت بعد قيام الثورة، هي لجوء البعض للغناء لبشار الأسد سعيًا وراء الشهرة.

ونشرت الصفحة الرسمية لوزارة دفاع النظام أغنية لمطرب لم تذكر اسمه بعنوان “فك الحصار” ولم تذكر الصفحة ما إذا كان مطربًا أو عنصرًا تابعًا للنظام، تتحدث عن بطولات “قوات الأسد” في ما أسمته “فك الحصار عن دير الزور”، ولاقت الأغنية إعجاب مؤيدي الأسد، إلا أنهم طالبوا أن يؤديها مطرب صوته أفضل و”جهوري”، في إشارة إلى علي الديك.

https://www.youtube.com/watch?v=81MBbpBieXk

أغاني المطرب المصري وحيد زاهر “عندليب أمريكا”

رغم أنه يغني من التسعينيات، إلا أن أحدًا لم يسمع باسمه، إلى أن غنى أغنية بعنوان “يا كايدهم يا بشار”، التي امتدح فيها رئيس النظام السوري، بشار الأسد، ولم يكتف بهذه الأغنية، فأخذ المطرب المصري، وحيد زاهر، على عاتقه مهمة الغناء لبشار الأسد ولعناصره.

وصورت هذه الأغاني بإخراج وصفه الناس، بـ “السيئ” وغير المحترف، فكانت “كليبات” أغانيه بدائية، حتى إن وزير الإعلام، عماد سارة، منع بث أغنيته “ياكايدهم يا بشار”، بحجة صدور قرار يمنع بث الأغاني التي يذكر فيها اسم بشار الأسد، في التلفزيون السوري.

وكان زاهر قد امتدح سفير النظام لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، في نفس الأغنية ووصفه بـ “أسد السياسة”.

ونشر زاهر عبر صفحته في “فيسبوك” تسجيلًا له، وهو ينتقد سارة، ويتهمه بالخيانة، ويلوذ بالجعفري، الذي لمح إلى أنه هو “الواسطة” الذي ساعده في بث أغانيه.

والملفت أن زاهر اشتهر بعد نشر هذا الفيديو، وليس من خلال الأغاني التي غناها.

https://www.youtube.com/watch?v=K70MOe1I9cE

أغاني فراس الحمزاوي

أثار فراس الحمزاوي جدلاً كبيرًا بعد أغنية أطلقها تحتوي على ألفاظ نابية، ثم ما لبث أن ظهر له “ألبوم” جديد بعنوان “السيدة الأولى”، وقدم فيه لكل فرع أمني أغنية، من أمن الدولة، الجوية، المخابرات، والفرقة الرابعة.

 

أغنية ريم نصري “يا سيد الأباة”

غنت أخت الفنانة أصالة نصري، ريم نصري، أغنية بعنوان “سيد الأباة” وعندما انتقدوها أنها لم تغن سواها، قالت إنها يكفيها فخرًا، أن تموت ولم تغن سواها، وعندما سئلت لماذا لم تغن للشعب قالت مستغربة “أي شعب؟”.

وقالت إن “عائلة الأسد، هي ممن جعلت السوري يمشي مرفوع الرأس”.

أغنية مصطفى الخاني “لعيونك ياشام”

رغم شهرته في مجال التمثيل، إلا أنه لم يسبق له الغناء، وخاصة أنه في الفترة التي غنى فيها أغنية “لعيونك يا شام” ممتدحًا فيها الزعيم، الذي لم يصرح باسمه، كان زوجًا لابنة بشار الجعفري، واستغل شخصية “النمس” في الغناء، ولكن أغنيته لم تلق نجاحًا ملحوظًا.

–