“الوحدات” الكردية: النظام السوري يدعمنا “إنسانيًا” في عفرين

عنصر من وحدات حماية الشعب الكردية في مدينة عفرين - (انترنت)

camera iconعنصر من وحدات حماية الشعب الكردية في مدينة عفرين - (انترنت)

tag icon ع ع ع

بررت “وحدات حماية الشعب”(الكردية) مساعدة النظام السوري لها في عفرين، ووصفته بأنه دعم “إنساني”.

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” اليوم، الثلاثاء 6 شباط، عن قائد “الوحدات” سيبان حمو، قوله إن “المساعدة الوحيدة التي نحصل عليها من دمشق هي إنسانية وإغاثية وطبية”.

وبدأت تركيا التي تصنف “الوحدات” في قائمة “الإرهاب”، عملية عسكرية إلى جانب فصائل “الجيش الحر”، تحت اسم “غصن الزيتون”، في 20 كانون الثاني الماضي، في سعي للسيطرة على منطقة عفرين.

وسيطرت فصائل “الجيش الحر” على عشرات القرى في محيط عفرين، وقتل خلالها العشرات من الجنود الأتراك وعناصر الفصائل، كما أعلمت تركيا عن تحييد قرابة ألف “إرهابي” في إشارة إلى “الوحدات”.

ودعت “الوحدات” النظام السوري للدخول إلى المنطقة شمالي حلب، لصد العملية العسكرية.

ووفق ما أظهرت فيديوهات رسمية، فإن وسائل إعلام النظام تنقل الأحداث من داخل عفرين، أي أنها تعمل في إطار اتفاق مع “الوحدات” المسيطرة على المنطقة.

وقال حمو إن “الوحدات” دمرت 11 دبابة للفصائل وتركيا.

وبحسب الصحيفة فإن قائد “الوحدات” ولدى سؤاله عن دعم النظام العسكري، أجاب “موقفنا واضح من أن الدولة السورية عليها مسؤولية حماية الحدود والدفاع عنها لصد العدوان التركي، لكننا لم نحصل على دعم سوى الدعم الإنساني والإغاثي والمساعدات الطبية”.

وفي سياق متصل، لفت إلى أن واشنطن “أبلغتنا بأنها لن تسمح للجيش التركي والفصائل السورية بالدخول إلى منبج شرقي حلب”.

ودعمت الولايات المتحدة “الوحدات” بالعتاد العسكري الخفيف والثقيل، خلال السنوات الماضية، ونقلت وسائل إعلام قولها إن صواريخ “كونكورس” التي تملكها واستخدمتها في عفرين، حصلت عليها من موسكو أو النظام السوري.

وتستمر العمليات العسكرية في محيط عفرين، حتى اليوم، وقال مراسل عنب بلدي في ريف حلب إن “الوحدات” استهدفت بالقذائف المدفعية مخيم أطمة الحدودي قبل قليل، ما خلف ضحايا وجرحى لم يعرف عددهم حتى الساعة.

وتتهم “الوحدات” تركيا وفصائل “الجيش الحر” باستهداف المدنيين، إلا أن أنقرة تقول إنهم “خارج حسابات العملية، والهم الأكبر هو الحفاظ على أرواحهم”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة