أردوغان: أمريكا تعمل ضد مصالحنا وعليها الانسحاب من منبج

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان - 9 كانون الثاني 2018 (وكالة الأناضول)

camera iconالرئيس التركي رجب طيب أردوغان - 9 كانون الثاني 2018 (وكالة الأناضول)

tag icon ع ع ع

دعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، القوات الأمريكية لمغادرة مدينة منبج شمالي سوريا.

وفي تصريحات له اليوم، الثلاثاء 6 شباط، أمام الكتلة البرلمانية لحزب “العدالة والتنمية” الحاكم، كرر أردوغان دعوته لسحب القوات الأمريكية من منبج، قائلًا إنه يسعى لإعادتها إلى أصحابها الحقيقيين، بحسب تعبيره.

واتهم أردوغان الولايات المتحدة بالعمل ضد مصالح تركيا وإيران، وربما روسيا في سوريا، مبررًا ذلك بإرسالها إمدادات عسكرية لمنطقة تقع تحت سيطرة قوات يهيمن عليها الكرد.

وأضاف “إذا قالت الولايات المتحدة إنها ترسل 5000 شاحنة و2000 طائرة شحن تحمل أسلحة من أجل قتال داعش فنحن لا نصدق ذلك”.

وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، طالب الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بالانسحاب الفوري من مدينة منبج.

كما أشار في حديث للصحفيين إلى أن تركيا تريد أيضًا خطوات أمريكية ملموسة لإنهاء دعمها لـ “وحدات حماية الشعب” (الكردية).

ورد قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال جوزيف فوتيل، على الطلب التركي بشأن الانسحاب من مدينة منبج بأن بلاده لم تسحب قواتها من منبج للآن، ولا تبحث هذا الشيء في الوقت الراهن.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد، في 20 كانون الثاني الماضي، خلال إعلانه عن انطلاق عملية “غصن الزيتون” في منطقة عفرين السورية، أن العملية ستشمل مدينة منبج “في وقت لاحق”.

وحسم أردوغان الجدل حول موعد إطلاق تركيا للعملية العسكرية في منبج، بعد تكهنات تحدثت عن بدئها قريبًا، معلنًا أن إطلاق المعركة لن يبدأ إلا بعد الانتهاء من العمليات العسكرية الحالية في عفرين.

وتخضع منبح لسيطرة “الوحدات” منذ آب 2016 الماضي، وتكرر الحديث عن المعركة في الأيام الماضية على لسان المسؤولين الأتراك، وعلى رأسهم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

وفي مطلع 2017 الماضي سلمت “الوحدات” قوات الأسد، قرى تقع على خط التماس مع فصائل “الجيش الحر”، غربي مدينة منبج، وأعلن المجلس العسكري في المدينة حينها أن عملية التسليم جاءت بالاتفاق مع الجانب الروسي.

كما انتشرت فيها قوات روسية وأخرى أمريكية ارتبطت بتهديدات تركية بدخول المدينة منذ العام الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة