خطة لإنتاج 200 ألف برميل نفط في سوريا عام 2019

عملية تكرير النفط اليدوية في ريف حلب الشمالي - 10 أيار 2017 (عنب بلدي)

camera iconعملية تكرير النفط اليدوية في ريف حلب الشمالي - 10 أيار 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

يخطط النظام السوري لرفع إنتاجية سوريا من النفط الخام، على أن يصل في نهاية عام 2019 إلى 200 ألف برميل بشكل يومي.

وفي مقابلة مع تلفزيون “روسيا اليوم” اليوم، الأربعاء 7 شباط، قال وزير النفط في حكومة النظام السوري، علي غانم، إن النظام يستهدف الوصول بالإنتاج النفطي مع نهاية 2019 إلى 219 ألف برميل في اليوم، ويأتي ذلك بعد استعادة العديد الآبار النفطية وتأهيلها من جديد.

وأضاف أنه مع بداية 2017 لم يتجاوز إنتاج النفط 2000 برميل، وكان الغاز لا يتجاوز 6.5 مليون متر مكعب، مشيرًا إلى أن “قطاع النفط في سوريا تعرض لتدمير من قبل الجماعات الإرهابية وقوات التحالف الدولي”، بحسب تعبيره.

وتجاوزت خسائر قطاع النفط في سوريا 68 مليار دولار، وبحسب غانم قتل أكثر من 200 عامل في هذا القطاع وجرح 164، وهناك 120 آخرون في عداد المفقودين.

وجاء حديث الوزير خلال زيارة له إلى روسيا وقع فيها اتفاقية مع وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، للتعاون في مجال الطاقة والثروة المعدنية.

وتنص الاتفاقية على تعاون الجانبين في تنفيذ مشاريع لتطوير وإعادة تأهيل حقول النفط والغاز ومناجم الفوسفات.

كما تنص على تنفيذ مشاريع البنية التحتية في جميع قطاعات الطاقة في سوريا، بما في ذلك مركز للمعلومات الجيولوجية والجيوفيزيائية.

وسيطرت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على آبار النفطية “استراتيجية” في سوريا، والتي تقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات، بينما استعاد النظام من يد تنظيم “الدولة الإسلامية” حقول للغاز في ريف حمص الشرقي.

وقال غانم في تصريحات نقلتها وسائل إعلام النظام، أمس الثلاثاء، إن “التعاون مع الشركات الروسية العاملة في مجالات النفط والغاز والثروات المعدنية، في المرحلة الماضية، كان إيجابيًا ومثمرًا”.

وكان نائب رئيس الوزراء الروسي، ديمتري روغوزين، أعلن منتصف كانون الأول الماضي، أن روسيا هي الدولة الوحيدة التي ستعمل في قطاع الطاقة في سوريا.

وأضاف أن بلاده دون غيرها، ستساعد سوريا في “إعادة بناء منشآت الطاقة بها”، ما يعزز الاعتقاد بأن روسيا بدأت بالبحث عن ثمن تدخلها ودعهما لنظام الأسد، من خلال السيطرة على الثروات الباطنية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة