“الجيش الحر” يصل إدلب بمناطق سيطرته غربي عفرين

tag icon ع ع ع

وصلت فصائل “الجيش الحر” ريف إدلب الشمالي من جهة مخيمات أطمة مع المناطق التي سيطرت عليها مؤخرًا في محيط ناحية جنديرس غربي عفرين، بعد تقدم حققته مساء أمس السبت.

وقالت مصادر عسكرية من “الجيش الحر” اليوم، الأحد 11 شباط، إن الفصائل أحرزت تقدمًا على محور ناحية جنديرس من الجهة الغربية الجنوبية بالسيطرة على قرية دير بلوط وتلتها “الاستراتيجية” بعد معارك استمرت لساعات ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية).

وأضافت المصادر لعنب بلدي أن السيطرة الحالية وصلت المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة بريف إدلب الشمالي مع المناطق التابعة لجنديرس من الجهة الغربية.

وبحسب ما قالت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على موقعها الإلكتروني تعرضت قرية آقجلة التابعة لجنديرس لعدة غارات جوية، ونفت تقدم فصائل “الجيش الحر” في المنطقة، مشيرةً إلى أن نقاطها في المنطقة ماتزال موجودة حتى اليوم.

واستأنفت تركيا عملياتها الجوية فوق منطقة عفرين، الجمعة الماضي، بعد توقف استمر لأربعة أيام عزته وسائل إعلام تركية إلى تحركات روسية في المنطقة.

وانطلقت العملية العسكرية التركية في عفرين تحت اسم “غصن الزيتون” في 20 كانون الثاني الماضي، وقالت تركيا إنها قتلت أكثر من ألف “إرهابي”، كما قتل عناصر من الجيشين التركي و”السوري الحر”، إلى جانب مقاتلين من “الوحدات” وآخرين مدنيين، وفق الأمم المتحدة.

وبحسب المصادر العسكرية تمكنت الفصائل في على محور بلبل شمالي عفرين من صد محاولة تقدم لـ”الوحدات” باتجاه البلدة، كما دارت اشتباكات متقطعة على محور تويس.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف حلب إن الغارات الجوية مستمرة حتى الآن على عفرين، واستهدف الطيران الحربي التركي، مساء أمس السبت، محاور جنديرس وشران (عرب، يران، دير صوان) وبلبل.

خريطة توضح وصل إدلب الشمالي مع محيط جنديرس غربي عفرين - 11 شباط 2018 (LM)

خريطة توضح وصل ريف إدلب الشمالي مع محيط جنديرس غربي عفرين – 11 شباط 2018 (LM)

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية يبلغ طول الخط الذي سيطرت عليه فصائل “الجيش الحر” في محيط جنديرس حوالي عشرة كيلومترات بعرض أربعة كيلومترات، وتحاول حاليًا السيطرة الكاملة على جنديرس أقرب النقاط التابعة لعفرين إلى إدلب.

كما تعتبر الخط الدفاعي الأساسي لمدينة عفرين من الجهة الغربية.

وفي حديث سابق مع النقيب أنس حجي، الناطق الرسمي باسم “الفرقة التاسعة قوات خاصة” قال إن المعارك تجري على قدم وساق ووفق الخطة المرسومة، مشيرًا إلى أن “الأهداف المرجوة حتى اليوم تحققت”.

وكانت آخر المناطق المسيطر عليها في محيط عفرين: جبل الشيخ خروز وقراه الثلاثة (شيخ خروز فوقاني وشيخ خروز وسطاني وشيخ خروز تحتاني)، إضافة إلى تلة الحاووظ في ناحية بلبل شمالي عفرين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة