قريبًا.. السعوديات يمنحن جنسيتهن لأبنائهن

حقوق المرأة في المملكة العربية السعودية (ويكيبيديا)

camera iconحقوق المرأة في المملكة العربية السعودية (ويكيبيديا)

tag icon ع ع ع

وافقت لجنة الشؤون الأمنية في مجلس الشورى السعودي على دراسة مقترح لتعديل بعض مواد نظام الجنسية.

ونقلت صحيفة “عكاظ” عن عضو مجلس الشورى السعودي، عطا السبتي، أمس السبت 10 شباط، قوله إن “الموضوع سيعاد إلى اللجنة لتستكمل دراسته، ثم يصوت عليه جميع أعضاء المجلس”، مشيرًا إلى إمكانية منح الجنسية السعودية إذا كان المولود لأم سعودية، أو لقيطًا.

ويطالب مقدمو المقترح تعديل “المادة 7” من نظام الجنسية لتصبح “يكون سعوديًا من ولد داخل المملكة العربية السعودية أو خارجها لأب سعودي أو أم سعودية، أو من ولد داخل المملكة لأبوين مجهولين، ويعتبر اللقيط في المملكة مولودًا فيها ما لم يثبت العكس”.

بينما تعتبر “المادة 8” من النظام المعمول به حاليًا أن المولود لأم سعودية وأب أجنبي أجنبيًا، وهي التي سيتم حذفها، لعدم جدواها، بعد التعديل.

وكان عدد السعوديين الذكور المتزوجين من خارج السعودية يفوق بكثير عدد السعوديات المتزوجات من أجانب، حتى عام 2016، عندما أعلن وزير العدل السعودي عن إحصائية نصت على وجود 700 ألف سيدة سعودية أي ما يعادل 10% من عدد النساء السعوديات متزوجة من غير جنسيتها، وأغلبهم من دول الخليج المجاورة.

في حين توجد حالات قليلة لسعوديات تزوجن من دول عربية أخرى مثل سوريا، وتكون هذه الحالة غالبًا عندما تكون الزوجة مولودة لأم سورية.

وكانت السلطات السعودية تلقت انتقادات شديدة، عندما أعلن ولي العهد، محمد بن سلمان، عن منح الروبوت “صوفيا” الجنسية السعودية، بسبب إهمال منح الجنسية لمقيمين وأجانب مولودين في المملكة، لمجرد أن آباءهم ليسوا سعوديين.

كما سيشمل التعديل الثاني “المادة 3” ليصبح سن الرشد غير مقيد بالشريعة الإسلامية، ويحدد بسن 18 عامًا.

ويأتي هذا المقترح الذي تقدم به كل من الأعضاء، عطا السبتي، هيا المنيع، ولطيفة الشعلان، ضمن سلسلة إصلاحات اجتماعية وعد بها ولي العهد، محمد بن سلمان، ومن ضمنها أن تولي السلطات موضوع عدم التمييز العنصري أهمية كبيرة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة