هجمات خاطفة على حواجز “الدولة” في ريف ديرالزور

tag icon ع ع ع

عنب بلدي أونلاين –  الخميس 9/10/2014

سيرين عبد النور –  دير الزور

ISIL--شهد ريف دير الزور الشرقي مواجهات بين تنظيم “الدولة الإسلامية” وعددٍ من المجموعات المجهولة، التي تحاول ضرب حواجزه بين حينٍ وآخر، في الوقت الذي شن فيه مقاتلو التنظيم حملة مداهات في قرى البوكمال.

ونفت مصادر متطابقة لعنب بلدي ما أشيع حول وجود حالات تسمم في إحدى معسكرات “الدولة” في قرية البوعمر الواقعة في ريف دير الزور الشرقي، لكن المصادر أكدت استمرار تعرض حواجز التنظيم في المنطقة لهجمات متكررة.

كما هاجم مجموعة من الملثمين ليل أمس الأربعاء حاجزًا لتنظيم “الدولة” في بلدة الميادين، في ريف ديرالزور الشرقي وقد أوقع الهجوم عددًا من الجرحى، بينهم إصابات خطرة حسب ما أفاد به شهود عيان لعنب بلدي.

وبحسب أهالي المنطقة فقد نفذ الهجوم عددًا من الملثمين الذين يستقلون دراجات نارية، في الوقت الذي توزع  فيه منشورات في المدينة وقرى الخط الشرقي، منذ عدة أيام، تحذر الأهالي من الاقتراب إلى المناطق التي يتواجد فيها عناصر التنظيم، أو من مقراتهم لأنها معرضة للاستهداف.

إلى ذلك نفذ مقاتلو “الدولة” حملة مداهمات في قرية الشعفة، في ريف مدينة البوكمال، اعتقلوا خلالها أحد السكان، وهو حمد موسى الشيحان،  بتهمة مقاومة التنظيم؛ وقد أعدم الشيحان بطلق ناري ثم علقت جثته في ساحة القرية، ثم قام عناصر التنظيم بتفجير بيته في القرية.

وصدر بيان “إدانة” من التنظيم بحق الشيحان نص على أنه “قام بمقاومة الدولة الإسلامية”، وذلك بإلقاء “قنبلة يدوية” على إحدى سيارات “الدولة”، ما أدى إلى اشتعالها ومواجهات بين أهالي القرية وعناصر التنظيم على خلفية ذلك.

يذكر أن هذه الهجمات لم يتم تبنيها من قبل أي فصيل أو جماعة حتى هذه اللحظة، ورغم وجود فصائل أعلنت عن رفضها لوجود التنظيم في المنطقة ورغبتها في قتاله، إلا أن أيًا من هذه الفصائل لم تصدر بيانًا واضحًا تتبنى فيه هذه الهجمات.
لكن الناشط أبو محمد في مدينة الميادين أشار لعنب بلدي “أن الكثير من هذه الهجمات يشنها منتقمون من أهالي المنطقة التي نفذت فيها داعش العديد من المجازر، ليس آخرها مجزرة الشعيطات التي راح ضحيتها أكثر من 800 شخص”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة