مصادر موالية: قوات “النمر” تستعد لبدء معركة في غوطة دمشق

العميد في جيش النظام السوري، سهيل الحسن، الملقب بـ"النمر" - أيلول 2017 (صفحات موالية للنظام)

camera iconالعميد في جيش النظام السوري، سهيل الحسن، الملقب بـ"النمر" - أيلول 2017 (صفحات موالية للنظام)

tag icon ع ع ع

تستعد قوات “النمر” التي يقوها القيادي في قوات الأسد، سهيل الحسن لبدء عملية عسكرية في الغوطة الشرقية، بحسب ما قالت مصادر موالية للنظام السوري.

وذكر موقع “مراسلون سوريون” الموالي للنظام نقلًا عن مصادر عسكرية اليوم، الثلاثاء 12 شباط، أن قوات “النمر” بدأت التحضيرات العسكرية للانتقال إلى جبهة الغوطة الشرقية لدمشق لبدء عملية عسكرية ضد فصائل المعارضة العاملة فيها.

وأكدت صفحة عمليات قوات “النمر” عبر “فيس بوك” التحضير للعملية العسكرية، ونشرت صورة من محيط الغوطة الشرقية، أشارت فيها إلى قرب المعركة شرقي دمشق.

ونشر مدير شبكة “دمشق الآن”، وسام الطير عبر “فيس بوك”، وقال “قوات النمر إلى الغوطة الشرقية”.

وتعتبر مجموعات “النمر” التابعة لسهيل الحسن، من أبرز المجموعات المقاتلة في صفوف قوات الأسد، ولعبت دورًا كبيرًا في السيطرة على عدة أحياء من حلب المحاصرة وريفها، إلى جانب المشاركة في عمليات محافظتي دير الزور ومحيط الرقة.

وتعرف بأنها “رأس حربة” ضمن عمليات النظام السوري، خاصةً في المعارك الأخيرة التي دارت بريف حماة الشرقي وإدلب الجنوبي، والتي أنهت فيها وجود تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وتلقت المجموعات خسائر كبيرة، طالت القادة الكبار في المجموعات، كان أبرزهم مرافقاه الشخصيان، كرام إسماعيل ومهند سليمان، وقائد فوج السحابات علي مهنا، منتصف 2016 الماضي.

وتعتبر المشاركة الحالية لقوات “النمر” الأولى في الغوطة الشرقية، وسبقها مشاركة قليلة من مجموعات تتبع لميليشيا “درع القلمون” على رأسهم القيادي “أبو عرب عفوف”.

وتحاول قوات الأسد والميليشيات المساندة لها التقدم على ثلاثة محاور في الغوطة الشرقية، الأول من محور مبنى محافظة ريف دمشق والثاني من محور الرحبة العسكرية، بينما ينطلق المحور الثالث من محور إدارة المركبات.

كما تحاول التقدم على مناطق سيطرة فصيل “جيش الإسلام” في قطاع المرج ، وخاصة على محور بلدة النشابية وبلدة حوش الضواهرة.

وبالتزامن مع العمليات العسكرية على جبهات الغوطة، كثف الطيران الحربي غاراته على الأحياء السكنية ما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين وإصابة مئات الجرحى.

ولم تستطع قوات الأسد في الأيام الماضية فك الحصار بالكامل عن إدارة المركبات، واقتصر تقدمها على فتح ممر مشاة من جهة البساتين الفاصلة بين حرستا وعربين.

إلى جانب السيطرة على كراج الحجز، الأمر الذي دفعها إلى البدء باقتحام الخاصرة الشرقية لمدينة حرستا المجاورة لمدينة دوما، كخطوة لعزلها من ثلاث جهات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة