أنقرة تقترح تمركز قوات تركية- أمريكية في منبج

وزيرا الخارجية الأمريكي والتركي ريكس تيلرسون ومولود جاويش أوغلو - 16 شباط 2018 (الأناضول)

camera iconوزيرا الخارجية الأمريكي والتركي ريكس تيلرسون ومولود جاويش أوغلو - 16 شباط 2018 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

اقترحت أنقرة نشر قوات مشتركة تركية- أمريكية في مدينة منبج شرقي حلب، ضمن اللقاء الذي جمع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان مع وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول تركي اليوم، الجمعة 16 شباط، أن تركيا اقترحت على الولايات المتحدة انسحاب “وحدات حماية الشعب” (الكردية) إلى شرق الفرات في سوريا وأن تتمركز قوات تركية وأمريكية في منطقة منبج.

وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة تدرس الاقتراح الذي قدمته أنقرة إلى وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون خلال زيارته الحالية لها.

والتقى تيلرسون، أمس الخميس، الرئيس أردوغان، وبحسب وكالة “الأناضول” بحثا التطورات الإقليمية وعلى رأسها سوريا والعراق ومكافحة الإرهاب والعلاقات الثنائية.

وأبلغ أردوغان تيلرسون بكل أولويات وتطلعات تركيا في هذه المواضيع، ضمن اللقاء الذي استمر لأكثر من ثلاث ساعات.

ومنذ انطلاق العملية العسكرية التركية على منطقة عفرين، في 20 كانون الثاني الماضي، تكررت تصريحات “حادة” من الجانب التركي والأمريكي، وتعلقت بمدى بقاء “الوحدات” الكردية في منبح.

واتهم أردوغان، مطلع شباط الجاري، الولايات المتحدة بالعمل ضد مصالح تركيا وإيران، وربما روسيا في سوريا، مبررًا ذلك بإرسالها إمدادات عسكرية لمنطقة تقع تحت سيطرة قوات يهيمن عليها الكرد.

وأكدت حينها أن عملية “غصن الزيتون” ستشمل مدينة منبج، لكن الانطلاق نحوها لن يتم إلا بانتهاء العملية العسكرية في عفرين.

وتخضع منبح لسيطرة “الوحدات”، التي تشكل عماد “قوات سوريا الديمقراطية، منذ آب 2016 الماضي.

وفي مطلع 2017 الماضي سلمت “الوحدات” قوات الأسد قرى تقع على خط التماس مع فصائل “الجيش الحر”، غربي مدينة منبج، وأعلن المجلس العسكري في المدينة حينها أن عملية التسليم جاءت بالاتفاق مع الجانب الروسي.

كما انتشرت فيها قوات روسية وأخرى أمريكية بالتزامن مع تهديدات تركية بدخول المدينة العام الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة