“تحرير الشام” تعلن القبض على مجموعة تتبع للنظام في إدلب

مقاتلون من هيئة تحرير الشام في مدينة إدلب - 28 تموز 2017 -( عنب بلدي)

camera iconمقاتلون من هيئة تحرير الشام في مدينة إدلب - 28 تموز 2017 -( عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أعلنت “هيئة تحرير الشام” القبض على مجموعة تابعة للنظام السوري في محافظة إدلب، بعد عملية مداهمة قام بها عناصر من المكتب الأمني التابع لها.

وذكرت وكالة “إباء” التابعة لـ”الهيئة” اليوم، السبت 17 شباط، أن المكتب الأمني لـ”تحرير الشام” في مدينة سلقين غربي محافظة إدلب كشف شبكة تابعة لأحد أقسام “المخابرات الجوية” التابعة للنظام السوري.

ونقلت عن المسؤول الأمني، “فاروق الشامي”، أن المجموعة التي تم اعتقالها تتبع لـ”المخابرات الجوية” بينهم امرأة ثلاثينية.

وقال إن عملهم “تركز على تتبع المجاهدين والبحث عن مقراتهم وأماكن وجودهم، ثم رفع التقارير إلى قسم جمع المعلومات لدى فرع المخابرات، ومنهم من اختصاصه تصوير مقرات وبيوت المطلوبين وإرسال إحداثياتهم”.

وكانت إدلب وما حولها شهدت حوادث اغتيال وجرائم، على مدار الأشهر الماضية، ونسبت لخلايا مرتبطة بتنظيم “الدولة” والنظام السوري.

وبينما تُظهر “تحرير الشام” نفسها على أنها تستطيع إدارة المنطقة، بعد توسيع سيطرتها على حساب “أحرار الشام” أواخر 2017 الماضي، يتهمها ناشطون بتنفيذ تجاوزات ومحاولات التفرّد بإدارة المنطقة.

وبحسب المسؤول الأمني فإن التحقيقات الأولية أدت إلى اعتراف المتهمين بالمنسوب إليهم، و”وجود أدلة مادية تدين المجموعة بإرسال المعلومات المضرة بأمن وسلامة المسلمين إلى العدو، بغية إلحاق الأذى والضرر بهم”.

وأكد أن من بين الموقوفين من كان يتردد إلى مناطق النظام السوري وقسم “المخابرات الجوية” بشكل خاص، لإيصال كامل التفاصيل واستلام المبلغ المالي لقاء أعماله، مشيرًا “سيتم عرضهم على القضاء الشرعي مع الأدلة المدانة لهم، لإنزال الحكم الذي يستحقونه”.

وقادت “تحرير الشام” منذ تموز 2017 الماضي، حملة ضد خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، وأعلنت في وقتٍ سابق ضبط خلايا تتبع للنظام السوري.

وفي آب الماضي أعلنت “الهيئة” ضبط خليّة من أربعة أفراد تختطف من وصفتهم بـ “المجاهدين” وتسلمهم للنظام السوري، عبر المناطق الحدودية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة