النظام يعلن دخول قواته إلى عفرين خلال ساعات

camera iconمقاتلون من قوات الأسد في ريف حماة الشرقي- 2016 SPUTNIK/ ILIYA PITALEV

tag icon ع ع ع

أعلن النظام السوري تجهزه لإدخال قواته إلى منطقة عفرين في الساعات المقبلة، وذلك بعد يوم من تأكيد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) التوصل لاتفاق معه لصد العملية العسكرية التركية في المنطقة.

وذكر التلفزيون السوري اليوم نقلًا عن مراسله في عفرين اليوم، الاثنين 19 شباط، أنه “خلال ساعات ستدخل قوات شعبية لعفرين”.

وأكدت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن “قوات شعبية ستصل إلى عفرين خلال الساعات القليلة المقبلة”، معتبرة أنها “لدعم صمود أهلها في مواجهة العدوان الذي تشنه قوات النظام التركي على المنطقة وسكانها”.

وكانت وسائل إعلام كردية تحدثت، أمس الأحد، عن اتفاق انتهى بضمان دخول قوات الأسد إلى مدينة عفرين.

وقالت قناة “رووداو” الكردية إن “الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية توصلا إلى اتفاقية بشأن عفرين، تتضمن دخول الجيش السوري إلى المدينة”.

ولم تعلّق تركيا على الاتفاق بين الطرفين حتى ساعة إعداد هذا التقرير، إذ تستمر العمليات العسكرية في محيط المنطقة على أكثر من محور.

ودعا المستشار الإعلامي لـ “الوحدات” في عفرين، ريزان حدو، أول أمس السبت، النظام السوري لاستخدام دفاعاته الجوية فوق منطقة عفرين لإسقاط الطائرات التركية، في لقاء نشر على قناة “الميادين” المقربة من “حزب الله” اللبناني.

وأضاف أن لقوات الأسد “إمكانية الانتشار في أي حي من أحياء عفرين”، مشيرًا إلى أن هدف “الوحدات الحفاظ على وحدة سوريا”.

وبدأت تركيا عملية “غصن الزيتون” وعمادها “الجيش السوري الحر”، ضد “الوحدات” في عفرين، 20 كانون الثاني الماضي، وتستمر العمليات العسكرية حتى اليوم.

ونقلت قناة “رووداو” عن القيادي في حزب “الوحدة الديمقراطي” الكردي، شيخو بلو، قوله إن “الجيش السوري سيدخل إلى عفرين غدًا الاثنين، بهدف حمايتها والدفاع عنها”.

وينضوي الحزب الذي ينتمي إليه القيادي بلو تحت مظلة “الإدارة الذاتية” في سوريا.

وشهدت الأيام الماضية تقاربًا بين النظام السوري و”الوحدات”، وصل إلى مرحلة التنسيق العسكري بين الجانبين في عفرين، والسماح بمرور مقاتلين كرد من منطقة الجزيرة السورية، للمشاركة في المعارك ضد الجيش التركي.

وطرحت صحيفة “الشرق الأوسط” خطة محاصصة دولية للمنطقتين أمس، السبت، قالت فيها إن ملامح تفاهمات دولية- إقليمية بدأت لتوزيع شمالي سوريا، بحيث تنتشر قوات أمريكية- تركية في مدينة منبج، مقابل “وجود رمزي” لقوات الأسد في مدينة عفرين برعاية روسية.

ونقلت عن قيادي في “الوحدات” قوله إنهم أبلغوا رئيس مكتب الأمن القومي للنظام السوري، اللواء علي مملوك، “بقبول دخول قوات سورية رمزية للجيش ومؤسسات أمنية إلى وسط عفرين، كما هو الحال في مناطق أخرى (القامشلي والحسكة شرق نهر الفرات)”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة