خمسة تحالفات تبعتها انشقاقات لـ “حركة الزنكي”

مقاتلو المعارضة أثنار الدخول إلى أخترين شمال حلب - 7 تشرين الأول (نور الدين الزنكي)

camera iconمقاتلو المعارضة أثنار الدخول إلى أخترين شمال حلب - 7 تشرين الأول (نور الدين الزنكي)

tag icon ع ع ع

تميزت “حركة نور الدين الزنكي” بكثرة الاندماجات والانشقاقات عن الفصائل الأخرى، وعرفت بعدم استقرارها منذ تأسيسها الأول عام 2011.

سياسة التردد لازمت الفصيل الذي تقلب على رؤية فصائل “الجيش الحر” من جهة، والجماعات الإسلامية من جهة أخرى، كخطوة عزاها مراقبون لتعزيز دورها العسكرية ورؤيتها على كافة الأصعدة.

وتلقت “الحركة” سابقًا دعمًا من قبل غرفة “الموك” المشكلة من قبل دول “أصدقاء سوريا”.

واتبعت إجراءات في المناطق التي تسيطر عليها غربي حلب بينها كسب الحاضنة الشعبية، واستقطاب عدد كبير من المقاتلين من أبناء المنطقة، حتى باتت المناطق التي تسيطر عليها منظمة إداريًا ومدنيًا وخدميًا.

وكانت منظمة “العفو الدولية” اتهمت، في 5 تموز 2016، خمسة فصائل مقاتلة في محافظتي حلب وإدلب، بارتكاب جرائم حرب من خطف وتعذيب وقتل خارج إطار القانون، من بينها حركة “نور الدين الزنكي”.

وتعرض عنب بلدي في تقريرها أبرز الاندماجات والتحالفات التي انضمت إليها “الحركة” بدءًا من تشكيلها الأول في 2011، وحتى الاندماج مع “حركة أحرار الشام” في “جبهة تحرير سوريا”.

لواء التوحيد

انضنمت إلى “لواء التوحيد” أحد أبرز الفصائل العسكرية في مدينة حلب، والذي تشكل في تموز 2012، وقاد العمليات العسكرية ضد قوات الأسد حينها.

لكن الاندماج لم يستمر لأكثر من خمسة أشهر، وأعلن القائد العام لها، توفيق شهاب الدين، الانسحاب في مطلع كانون الأول العام ذاته، وانتقل إلى العمل العسكري بشكل مستقل.

كانت حينها أولى الفصائل التي دخلت حي صلاح الدين في حلب تحت مسمى “كتائب نور الدين الزنكي”.

جيش المجاهدين

اندمجت مع تشكيل “جيش المجاهدين” في بداية عام 2014.

ونجحت حينها بطرد تنظيم “الدولة الإسلامية” من مدينة حلب وريفها، إلى جانب عدة فصائل بينها “تجمع فاستقم كما أمرت”، والذي قضت عليه بشكل نهائي في مدينة حلب أواخر 2016.

وعرف “جيش المجاهدين” حينها بالقوة الأساسية لمدينة حلب وريفها بعد انضمام عدة فصائل عسكرية له.

انفصلت عنه في أيار 2014، ولم تستمر ضمن التشكيل سوى بضعة أشهر، وكانت أولى التشكيلات التي أعلنت الانشقاق بسبب خلافات على القيادة وتمثيلها.

الجبهة الشامية

انضمت لها في 2015 إلى جانب فصيل “تجمع فاستقم كما أمرت”، و”جبهة الأصالة والتنمية” و”جيش المجاهدين”، واعتبر هذا الاندماج آنذاك الأكبر لفصائل المعارضة في حلب.

أعلنت خروجها من “الجبهة الشامية” في أواخر 2016، بعد خلاف نشب بينها و”أحرار الشام” من جهة والمجلس العسكري لمدينة مارع شمالي حلب و”الجبهة الشامية” من جهة أخرى.

فتح حلب

انضمت إلى غرفة عمليات “فتح حلب” في أيار عام 2015، إلى جانب 13 فصيلًا عسكريًا بينهم “جيش السنة، لواء الفتح، كتائب أبو عمارة، الفرقة 101، الفرقة 16، الفرقة 13، لواء السلطان مراد، لواء فرسان الحق، لواء صقور الجبل، لواء الحق، ألوية الفرقان، حركة بيارق الإسلام”.

انفصلت عن الغرفة في أيلول 2016 واندمجت حينها مع “جيش الفتح” الذي تشكل في آذار 2015، وضم فصائل إسلامية بارزة بينها “جبهة النصرة” و”أحرار الشام”.

هيئة تحرير الشام

شكلت “هيئة تحرير الشام”، مطلع 2017 الماضي بعد الاندماج مع “جبهة فتح الشام” (سابقًا) التي فكت ارتباطها بتنظيم “القاعدة”.

لكن الاندماج لم يستمر سوى سبعة أشهر، لتعلن الانفصال عنها في تموز العام ذاته، بعد مواجهات عسكرية بين “الهيئة” و”حركة أحرار الشام” انتهت بانسحاب الأخيرة من مناطق واسعة في إدلب.

جبهة تحرير سوريا

آخر التحالفات مع “أحرار الشام” بتشكيل جسم عسكري واحد تحت مسمى “جبهة تحرير سوريا”.

وتزامن التشكيل مع نية “هيئة تحرير الشام” الهجوم على “الزنكي”، بعد الاتهام الأخير بمقتل مسؤول شرعي لها في ريف حلب الغربي.

كما تأتي عقب معلومات حصلت عليها عنب بلدي أفادت بتلقي 11 فصيلًا عسكريًا لدعم مالي من الجانب التركي، بينهم “الأحرار” و”الزنكي” و”فيلق الشام”.

وبحسب بيان تشكيل “جبهة تحرير سوريا” أعلن الفصيلان التوحد للتأكيد على ثوابت الثورة السورية، واستجابة للشعب السوري.

ودعا البيان كافة الفصائل العسكرية الانضمام إليها، ليكونوا فاعلين ومؤسسين في الجسم العسكري الجديد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة