إيران “تمنن” الأسد لحمايته وتطالبه بالفاتورة

camera iconوزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

صدرت تصريحات عن مسؤولين إيرانيين، خلال الأسبوع الماضي، حول فضل طهران في سوريا وحماية رئيس النظام، بشار الأسد.

وقال المستشار العسكري للمرشد الإيراني، يحيى رحيم صفوي، خلال ندوة بعنوان “الأزمة السورية والتطورات الإقليمية والسياسية”، أمس الأحد 18 شباط، إن “طهران حمت نظام الرئيس السوري بشار الأسد من السقوط”.

في حين اعتبر عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران، علي محمدي، الأحد الماضي، أن الأسد كان مقتنعًا بترك السلطة قبل لقاء اللواء الإيراني، سردار همداني، الذي أقنعه في البقاء.

وقال محمدي إن “همداني أخبر الأسد أنه لن يكون قلقًا إذا سمح بتوزيع عشرة آلاف قطعة سلاح على الشعب وتنظيمهم، وأنه بذلك سيقضي على الخطر”.

وأضاف أن “همداني حشد 80 ألفًا من السوريين، وأدخل (حزب الله) وأصبح الجيش السوري بعدها أقوى”، بحسب قوله.

وإلى جانب ذلك صدرت تصريحات خلال السنوات الماضية عن مسؤولين إيرانيين عن أهمية الدعم الإيراني للأسد بحجة الدفاع عن محور المقاومة ومحاربة الإرهابيين.

من جهته طالب صفوي الأسد بدفع فاتورة حمايته، قائلًا نحن جادون في الدفاع عن سوريا وسلامة أراضيها، لكن على النظام تسديد فاتورة التكاليف.

صفوي أشار إلى أنه “على إيران تعويض ما أنفقته في الحرب من النفط والغاز والفوسفات السوري”، مطالبًا النظام بتوقيع اتفاقيات اقتصادية على غرار روسيا التي وقعت اتفاقيات طويلة الأمد مع النظام.

ويأتي ذلك بعد حديث في الآونة الأخيرة عن وجود خلافات بين موسكو وطهران حول تقاسم حصص ما بعد انتهاء الحرب، ومحاولة إقصاء إيران من ملف إعادة الإعمار.

وألمح وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، إلى انزعاج طهران من استحواذ روسيا على ملف إعادة الإعمار في سوريا في محاولة لإقصائها منه.

وكانت صحيفة “قانون”، الإصلاحية المقربة من الحكومة الإيرانية، نشرت تقريرًا، في 19 الشهر الماضي، تحت عنوان “لا شيء.. حصة إيران من سوق الشام”.

وقالت الصحيفة إن “الأسد أبعد اليد الإيرانية وإن عقود إعادة الإعمار تسجل لصالح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة