النظام يزج بـ “قوات العشائر” في معارك الغوطة الشرقية

قائد ميليشيا قوات العشائر تركي البو حمد أثناء وصوله إلى مشارف الغوطة الشرقية - 20 شباط (صفحات موالية)

camera iconقائد ميليشيا قوات العشائر تركي البو حمد أثناء وصوله إلى مشارف الغوطة الشرقية - 20 شباط (صفحات موالية)

tag icon ع ع ع

زج النظام السوري بميليشيا جديدة تتبع له في معارك الغوطة الشرقية، ضمن العملية العسكرية التي بدأها في اليومين الماضيين، وقال إنها ستستهدف السيطرة على ريف دمشق الشرقي بالكامل.

ونشرت صحيفة “تشرين” الحكومية اليوم، الثلاثاء 20 شباط، تسجيلًا مصورًا قالت إنه لميليشيا “قوات العشائر” أثناء توجهها إلى الغوطة الشرقية للمشاركة في المعارك، في سياق التعزيزات التي تستهدف العمل ضد فصائل المعارضة العاملة في المنطقة.

وأظهر التسجيل عشرات الحافلات التي تقل عناصر الميليشيا، يقودها القيادي في قوات الأسد تركي البوحمد، واقتصرت المشاركة على الأفراد دون وجود أي عربات أو آليات عسكرية ثقيلة.

وبحسب وسائل إعلام النظام، وصلت أسلحة مختلفة إلى محيط الغوطة، من بينها دبابات “T90” روسية الصنع، مدفع هاون عيار 240 ميليمترًا، راجمة “بي إم 30 سميرتش” ويمكنها إطلاق 12 صاروخًا في 28 ثانية.

إلى جانب أعداد من الأسلحة التقليدية كدبابات “T72″ والراجمات ومدافع 130 و”فوزديكا” وغيرها.

وشاركت ميليشيا “قوات العشائر” في معارك حمص وريف حلب الشرقي والسيطرة على مدينة حلب إلى جانب قوات الأسد، وتتكون من مقاتلين من قرى وبلدات المنطقة الشرقية في سوريا كريف دير الزور والرقة والحسكة وريفي حلب الشرقي والجنوبي.

وبحسب ما رصدت عنب بلدي على الصفحات الموالية للنظام السوري، أمس الاثنين، حددت التشكيلات العسكرية المقرر مشاركتها في معركة الغوطة وعددها ثمانية.

وسمّت المصادر الموالية كلًا من: “قوات النمر، القوات الخاصة الـ 14، الفرقة المدرعة الأولى، الفرقة الرابعة، الفرقة المدرعة التاسعة، والألوية في الحرس الجمهوري 104 و105 و106”.

وتتعرض مدن وبلدات الغوطة الشرقية لحملة قصف جوية ومدفعية “عنيفة”، كتمهيد ناري في المرحلة الأولى من العملية العسكرية على المنطقة.

ومنذ أيام يتداول موالون للنظام تسجيلات مصورة، عن وصول “قوات النمر” التابعة للعميد في قوات الأسد سهيل الحسن، إلى الغوطة.

وتعتبر القوات من أبرز المجموعات المقاتلة في صفوف قوات الأسد، ولعبت دورًا كبيرًا في السيطرة على عدة أحياء من حلب المحاصرة وريفها، إلى جانب المشاركة في عمليات محافظتي دير الزور ومحيط الرقة.

ويهدد النظام الفصائل بالاستسلام أو الحرب. وتحاول قواته التقدم على ثلاثة محاور، الأول من محور مبنى محافظة ريف دمشق والثاني من محور الرحبة العسكرية، بينما ينطلق المحور الثالث من محور إدارة المركبات في حرستا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة