رواية سورية في القائمة القصيرة للـ”بوكر”

رواية "الخائفون" للسورية ديمة ونوس في القائمة القصيرة للبوكر (انترنت)

camera iconرواية "الخائفون" للسورية ديمة ونوس في القائمة القصيرة للبوكر (انترنت)

tag icon ع ع ع

أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية “البوكر”، عن قائمتها القصيرة المرشحة للفوز، والتي ضمت ست روايات من سوريا وفلسطين والسعودية والعراق والسودان.

ودخلت السورية ديمة ونوس إلى القائمة بروايتها “الخائفون”، لنيل الجائزة بدورتها الـ 11، وهو أول ظهور لها في القائمة القصيرة، وفق ما جاء على الموقع لرسمي للـ”بوكر”، اليوم الأربعاء 21 شباط.

وكانت “البوكر” أعلنت عن القائمة الطويلة في كانون الثاني الماضي، والتي ضمت 16 رواية، لم ينتقل منها إلى المرحلة التالية سوى ستة أعمال، سيُعلن اسم الفائز منها في نيسان المقبل.

وتقدّم ونوس في “الخائفون”، صورًا عن التداخلات العائلية بين السنّة والعلويين في سوريا، وتعود بعض شخصياتها إلى ما عاشته حماة عام 1982، وتحاول من خلال زيارة الشخصيات لعيادة طبيب نفسي، أن تقدم تفسيرًا لبعض مما نراه اليوم من وحشية في البلاد.
كما تصوّر الرواية ثنائية المواطن والسلطة وتفضح العلاقة الشاذة بينهما، مركزة على ثيمة الخوف اللصيقة بحياة الفرد والمجتمع، بحسب توصيف “البوكر”.

وتناولت روايات القائمة القصيرة موضوعات سياسية واجتماعية وسياسية، وبالرغم من تجاوزها للـ “يقيني”، إلا أنها لا تخلو من إسقاطات على الواقع الجديد، موظفة تقنيات مستلهمة من التحولات الجديدة في أسلوب كتابة الرواية العربية، ومعالجتها للبعدين الغرائبي والعجائبي، بحسب رئيس لجنة التحكيم، إبراهيم السعيفان.

وضمت القائمة القصيرة “ساعة بغداد” لشهد الراوي من العراق، و”زهور تأكلها النار” لأمير تاج السر من السودان، و”وارث الشواهد” لوليد الشرفا من فلسطين، و”حرب الكلب الثانية” لإبراهيم صنع الله من السعودية، و”الحالة الحرجة للمدعو ك” للسعودي عزيز محمد، بالإضافة لرواية السورية ديمة ونوس “الخائفون”.

وتسعى جائزة الـ ”بوكر” إلى الترويج للرواية العربية على مستوى العالم، وتمول ترجمة الأعمال الفائزة إلى اللغة الإنكليزية، وباتت اليوم الجائزة الأشهر في مجال الرواية بالعالم العربي.

 




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة