قلق وتنديد.. أبرز المواقف العربية حول قصف الغوطة

camera iconالملك السعودي سلمان بن عبد العزيز ولي عهد ابو ظبي محمد بن زايد (سلمان بن عبد العزيز تويتر)

tag icon ع ع ع

أعربت عدد من الدول العربية عن قلقها نتيجة استمرار القصف على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بالقرب من دمشق.

وقالت وزارة الخارجية السعودية عبر حسابها في “تويتر” اليوم، الخميس 22 شباط، إننا “قلقون من استمرار هجمات النظام السوري على الغوطة الشرقية، وأثر ذلك على المدنيين هناك”.

وأكدت الوزارة على ضرورة وقف النظام السوري للعنف، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، والأخذ بشكل جاد بمسار الحل السياسي للأزمة، وفق المبادئ المتفق عليها والمتمثلة في إعلان “جنيف 1” وقرار مجلس الأمن الدولي 2254.

من جهتها أعربت الإمارات العربية المتحدة عن “قلقها البالغ” من تصاعد وتيرة العنف وتداعياته على الأوضاع الإنسانية وسلامة المدنيين في الغوطة.

وطالبت الخارجية الإماراتية بهدنة فورية، وإفساح المجال أمام المساعدات الإنسانية لإسعاف الجرحى ولتوفير العلاج والدواء والغذاء.

وكانت الجامعة العربية نددت في بيان لها، أمس، باستخدام أسلحة لا تتناسب وطبيعة المناطق السكنية الآهلة بالسكان في الغوطة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، محمود عفيفي، إنه “لا بديل عن حل سياسي جامع يلبي طموحات الشعب السوري ويحافظ على استقلال وسيادة سوريا ووحدة أراضيها”.

كما وصف البرلمان العربي ما يحدث في الغوطة الشرقية بأنه “جريمة بشعة لا يمكن تبريرها”.

وتستعد الكويت بالتعاون مع السويد لتقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن، اليوم، يفضي إلى فرض هدنة إنسانية لمدة شهر وإيصال المساعدات الإنسانية.

ويأتي ذلك مع استمرار قصف الطيران الحربي التابع للنظام السوري والروسي لمدن وبلدات الغوطة، لليوم الرابع على التوالي، ما أدى إلى مقتل مزيد من الضحايا الذي بلغ عددهم منذ الهجوم نحو 300 شخص.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة