فصائل الجنوب والشمال السوري تطلق حملة “الغضب للغوطة”

camera iconعنصر من الجيش الحر في أحياء درعا البلد - كانون الأول 2017 (نبأ)

tag icon ع ع ع

أطلقت فصائل الجنوب والشمال السوري حملة تحت مسمى “الغضب للغوطة”، وهدفها استهداف مناطق سيطرة قوات الأسد في مناطق مختلفة من سوريا.

وتجري عمليات قصف بين فصائل المعارضة وقوات الأسد في مناطق مختلفة من محافظة درعا، بعد هدوء خلال الساعات الماضية، وفق ما أفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الجمعة 23 شباط.

وقال إن فصائل “الجيش الحر” بدأت بقصف مناطق مختلفة من درعا، ومدينة إزرع بشكل خاص.

وعاشت درعا هدوءًا منذ التاسع من تموز الماضي، في ظل اتفاق وقف إطلاق النار جنوبي سوريا، بعد ضمها إلى اتفاق “تخفيف التوتر”.

وعقب الاتفاق، توقفت المواجهات العسكرية في عموم المحافظة، عدا عن بعض الاشتباكات المتقطعة بين الفترة والأخرى.

وبحسب المراسل فإن وتيرة القصف مازالت منخفضة، مشيرًا إلى تبادل القصف وسقوط صاروخين من مناطق النظام على بلدة داعل.

كما طال قصف قوات الأسد كلًا من الكرك الشرقي وبلدتي الصورة والحراك، وفق المراسل، الذي توقع توسع دائرة القصف خلال الساعات المقبلة.

ونتج عن القصف حتى ساعة إعداد الخبر، جريحان في بلدة الحراك.

غرفة عمليات “دحر الغزاة” التي تشكلت من 11 فصيلًا شمالي سوريا، نشرت بيانًا اليوم، قالت فيه إن فصائلها في كل من حماة وإدلب وحلب والساحل، أطلقت مع فصائل الجنوب في درعا والقنيطرة والبادية والغوطة والقلمون، حملة صاروخية مفتوحة.

وأوضحت أن الحملة “تستهدف المواقع العسكرية المهمة لميليشيات الأسد وإيران في عموم سوريا”، تحت مسمى “الغضب للغوطة”.

وضمت الغرفة حين تشكيلها فصائل “أحرار الشام، فيلق الشام، جيش الأحرار، جيش إدلب الحر، جيش العزة، جيش النصر، حركة نور الدين الزنكي، جيش النخبة، الجيش الثاني، لواء الأربعين، الفرقة الأولى مشاة”.

وخرج عدد من المدنيين في مدن وبلدات ريف درعا والشمال السوري،خلال اليومين الماضيين، في مظاهرات عبروا فيها عن تضامنهم مع الغوطة، التي تتعرض لحملة قصف جوي مكثف، سقط إثره مئات الضحايا خلال الأيام الماضية.

ويخضع نحو 50% من مدينة درعا لسيطرة المعارضة، وكانت أحكمت، خلال الأشهر التي سبقت اتفاق “تخفيف التوتر”، سيطرتها على حي المنشية بمعظمه، لتنتقل المعارك إلى أطراف حي سجنة المجاور.

وبحسب بيان نشره ناشطون من درعا واطلعت عليه عنب بلدي، فإن الحملة “ستكون تصاعدية إرهاصًا لفتح مختلف الجبهات ضد قوات الأسد”.

وتستهدف فصائل “دحر الغزاة” مواقع قوات الأسد في ريف إدلب الجنوبي، بشكل متكرر، وأعلنت عن تدمير آليات وقتل عناصر خلال الساعات القليلة الماضية.

كما يستمر قصف قوات الأسد لنقاط سيطرة المعارضة في إدلب وحماة وريف حلب الغربي، ما يخلف ضحايا وجرحى بشكل شبه يومي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة