لأول مرة.. “تحرير الشام” تنشر صورًا لمقاتليها على جبهات “درع الفرات”

عنصر من هيئة تحرير الشام يتمركز على جبهات درع الفرات شمالي إدلب - 24 شباط (إباء)

camera iconعنصر من هيئة تحرير الشام يتمركز على جبهات درع الفرات شمالي إدلب - 24 شباط (إباء)

tag icon ع ع ع

نشرت “هيئة تحرير الشام” صورًا لتمركز مقاتليها على جبهات تقابل نقاط تمركز فصائل “درع الفرات” في ريف إدلب الشمالي، للمرة الأولى.

وبحسب الصور التي نشرتها وكالة “إباء” اليوم، الأحد 25 شباط، يتمركز المقاتلون في منطقة الكراسي والتلال المحيطة بها في ريف إدلب الشمالي.

وتحذر “تحرير الشام” من دخول فصائل “درع الفرات” المدعومة من تركيا إلى إدلب، وتتوعد بقتالها.

ويأتي نشر الصور بعد الاشتباكات التي شهدتها منطقة أطمة أمس السبت بين “حركة أحرار الشام” و”حركة نور الدين الزنكي” من جهة (المنضويتين في جبهة تحرير سوريا)، و”تحرير الشام” من جهة أخرى.

وبحسب مراسل عنب بلدي في ريف إدلب يسود محافظة إدلب منذ صباح اليوم هدوء حذر، يتخلله اشتباكات خفيفة في ريف إدلب الجنوبي والشمالي من جهة مخيمات أطمة.

وتوسعت “تحرير سوريا” في أكثر من 16 قرية وبلدة، وتقدمت على أوتوستراد إدلب- باب الهوى، بعد سيطرتها على قرى معرة مصرين ورام حمدان وحزانو وأرمناز وكللي، على طول الأوتوستراد الواصل إلى الحدود التركية.

وجاءت المواجهات التي تعيشها إدلب وريف حلب الغربي، بعد ثمانية أشهر من أخرى مماثلة سيطرت خلالها “تحرير الشام” على أغلبية محافظة إدلب، وأجبرت “أحرار الشام” على الانسحاب إلى ريف حماة الغربي، وتمكنت حينها من السيطرة على “باب الهوى”.

وكان الشرعي السابق في “أحرار الشام الإسلامية”، أبو محمد الصادق، نشر عبر “تلغرام”، الجمعة الماضية، تفاصيل لقاء جمعه مع “الهيئة” للوصول إلى حل يوقف المواجهات بين الطرفين.

وقال الشرعي إن اللقاء أوضح نية “الهيئة” من المواجهات، وهي تخوفهم من “تحرير” المنطقة بين “الزنكي” (المنضوية في تحرير سوريا) و”درع الفرات”، الأمر الذي يؤدي إلى ازدياد قوة “الزنكي” ونفوذه وسيطرته من خلال اتصاله جغرافيًا بالريف الشمالي لحلب.

بالإضافة إلى إمكانية وصول فصائل “درع الفرات” إلى إدلب بسهولة.

وحققت فصائل “درع الفرات” تقدمًا واسعًا في محيط منطقة عفرين، واقتربت من وصل مناطق سيطرتها في ريف حلب الشمالي مع محافظة إدلب من جهة ريف حلب الغربي، التي تفرض حركة “الزنكي” سيطرة واسعة فيه.

وفي حديث سابق مع مدير العلاقات الإعلامية في “تحرير الشام”، عماد الدين مجاهد، علق على دخول قوات غرفة “درع الفرات” إلى إدلب بالقول إنه “في حال دخلوا سيكون الخيار المواجهة”، نافيًا أن يكون لديه معلومات حول الموقف التركي من المسألة أو قبول تركيا بإعادة الفصائل إلى شمالي حلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة