نشاطات تستهدف النساء والأطفال في قلعة المضيق

camera iconمؤسسة "مرام" للإغاثة والتنمية (MFRD) في نشاط يستهدف الأطفال في قلعة المضيق (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – ريف حماة

بدأت مؤسسة “مرام” للإغاثة والتنمية (MFRD) العمل منذ مطلع العام الحالي، في منطقة قلعة المضيق بريف حماة الغربي، مستهدفة النساء والأطفال بنشاطات مختلفة وتدريبات من خلال مركز “الياسمين 4″، للدعم النفسي والاجتماعي.

وأعلنت المؤسسة نهاية شباط الماضي عن دورات تدريبية، تتضمن جلسات توعية نسائية وتأهيل وتمكين المرأة، إلى جانب دورات محو أمية وأنشطة ترفيهية وتعليمية للأطفال، وفق قائد أحد الفرق الجوالة فيها، خالد رعدون.

وقال قائد الفريق لعنب بلدي إن توعية الأطفال تتركز حول موضوعات مختلفة، أبرزها: التوعية حول مخلفات الحرب والإساءة الجنسية، موضحًا أن المركز يضم غرفة استشارة خاصة لإدارة الحالات النسائية الفردية.

ولا يقتصر عمل المركز على ما سبق، بل يدير جلسات تستهدف النساء خارجه، وفق رعدون، ولفت إلى أن الأمر ينسحب على الأطفال، مشيرًا إلى أن رقعة العمل تمتد على كامل الريف الغربي في كل من سهل الغاب وجبل شحشبو.

تستفيد أم محمد من المركز، وقالت لعنب بلدي إنها زارته أكثر من مرة، “حصلت على معلومات جديدة، وخاصة فيما يتعلق بالتعامل مع أطفالي وزوجي، في ظل ما نعيشه هذه الأيام”، مؤكدة أنها استفادت من النصائح والنشاطات، “كانت التجربة مهمة وسأظل أزوره ما دام يعمل”.

إبراهيم العليوي من قلعة المضيق، قال إنه يرسل أطفاله إلى المركز، مشيرًا إلى أنه “لاحظ تغيرًا في سلوكهم ومستوى تعليمهم خلال الفترة الماضية”.

ولفت إبراهيم إلى أنه زار المركز ووصفه بأنه “مجهز بشكل جيد”، معتبرًا في حديثه لعنب بلدي أن المركز “حمل جزءًا من مهامه وزوجته، وقدم نشاطات لا يمكننا توفيرها لهم”.

تصف مؤسسة “مرام” نفسها بأنها منظمة غير ربحية، مقرها الولايات المتحدة، وتشكلت على يد سوريين أمريكيين، ساعية لإغاثة المحتاجين، وكان أول نشاطاتها في مخيمات أطمة في ريف إدلب الشمالي.

وتدير خمسة مراكز لتمكين المرأة ودعمها نفسيًا واجتماعيًا، في كل من: أطمة، كللي، معرة السلف، عفرين، وكوباني، وقدمت خدماتها لقرابة 12 ألف امرأة وفتاة، وفق إحصائياتها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة