“ستيرفا”.. مركز تدريب إعلامي وموسيقي في القامشلي

camera iconورشات تدريبية في مركز ستيرفا بالقامشلي - آذار 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – خاص

توجه الشاب عماد عبد العزيز حسين، من مدينة عامودا إلى القامشلي، عقب سماعه بافتتاح مركز تدريب إعلامي، مستثمرًا ذلك للحصول على فرصة عمل بعد انتشار المحطات الإذاعية والتلفزيونية على نطاق واسع، والتوجه إلى تطوير هذا المجال.

منذ الصغر كان لعماد ميول لدراسة الإعلام، كما يقول لعنب بلدي، ولذا سجل في مركز “ستيرفا”، الذي أنشئ منتصف كانون الثاني الماضي، ويوفر فرصًا تدريبية منذ ذلك الوقت آخرها دورة التدريب الإذاعي والتلفزيوني المستمرة خلال آذار الحالي.

ويرى عماد أن المركز “مؤهل ولديه إمكانيات وأدوات تساعد على التطور”، كما يتضمن كادرًا تدريسيًا “مميزًا”، موضحًا أنه أنهى مطلع الشهر الحالي دورة إعداد وتقديم الخبر الصحفي، “اكتسبنا معلومات واسعة وأعمل حاليًا على تطوير قدراتي في مجال إلقاء الأخبار التلفزيونية والإذاعية”.

المركز في القامشلي هو الثاني، بعد مركز أسس في تشرين الثاني 2016، وفق نهايت أحمد مدير مركز “ستيرفا”، مشيرًا في حديثه لعنب بلدي، إلى أنه يتضمن اختصاصات جديدة “التدريس في المركز الجديد أوسع، وتعاقدنا مع خبرات في المنطقة بأسلوب مختلف وفق نظام مركزي مستحدث”.

يضم الأول ورشات في التدريب الإذاعي والهندسة الصوتية والإعلانات الإذاعية، تستمر كل منها على مدار أسبوع، بواقع 14 ساعة تدريب، يدفع المستفيد منها 35 دولارًا مقابلها، وفق تقديرات إدارة المركز.

ويعتبر أحمد أن عدد المستفيدين ما زال قليلًا، عازيًا السبب إلى أن “الفكرة جديدة في المنطقة ولكنه زاد في المركز الجديد عما كان عليه في العام الماضي”.

ثلاث ورشات أجراها المركز الجديد منذ انطلاقه، آخرها تجري حاليًا بإشراف المدرب فريد إدوار، الإعلامي المقيم في القامشلي وخريج كلية الإعلام في جامعة دمشق.

ويقول إدوار لعنب بلدي إنه يدرس في مجالات مختلفة أبرزها: كتابة وتحرير الخبر الصحفي والتقارير المصورة والتقديم الإذاعي والتلفزيوني وإدارة الحوارات، معتبرًا أن الأمر تجربة جديدة، إذ كانت على نطاق ضيق قبل عام 2011.

وبحسب المدرب فإن من يلتحق بالمركز أغلبهم هواة وليسوا أكاديميين، موضحًا أن “بعضهم يملك إمكانيات ومؤهلات بسيطة نحاول تنميتها، وآخرون يعملون في سلك الإعلام، ولكنهم بحاجة إلى صقل مهاراتهم”.

تحضر سعاد عبدة (22 عامًا) دورة التقديم الإذاعي، وتقول لعنب بلدي إنها تسعى للتعلم والعمل كمذيعة، بعد التعرف على مجال الإعلام بشكل أكبر، مشيرةً إلى أنها ستبحث عن عمل بعد إنهاء الورشة التدريبية.

وتتمنى الشابة هيفي إبراهيم أن تتطور في الإعلام التلفزيوني، وتقول “المركز متكامل من حيث الأجهزة والكادر، وآمل أن أكون قادرة على مواجهة الكاميرا بعد التدريب، والانخراط في العمل الإعلامي”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة