جدل بسبب اعتقال الإعلامي وحيد يزبك في حمص

الإعلامي وحيد يزبك على جبهات القتال إلى جانب قوات الأسد (صفحة يزبك - فيس بوك)

camera iconالإعلامي وحيد يزبك على جبهات القتال إلى جانب قوات الأسد (صفحة يزبك - فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أثار اعتقال الإعلامي وعضو مجلس محافظة حمص، وحيد يزبك، جدلًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وعبر ناشطون موالون للنظام السوري أمس، الأحد 4 من آذار، عن تضامنهم مع يزبك بعد أنباء عن إحالته إلى القضاء، بعد اعتراضه على قرار محافظ حمص بتسوير مقبرة حي الوعر.

وكان محافظ حمص أرسل كتابًا بحقه إلى وزارة الداخلية، ثم إلى قسم مكافحة الجريمة الإلكترونية، وتم توقيفه من قبل المحامي العام الأول بدمشق.

واعتبر اعتراض يزبك على قرار المحافظ من “الجرائم الإلكترونية”، التي أحدثت لها وزارة الداخلية في حكومة النظام قسمًا خاصًا، لأنه نشر اعتراضه عبر صفحته في “فيس بوك”.

وطالب مدافعون عن يزبك بمحاسبة المحافظ، طلال البرازي، واتهموه بأنه يعتبر المسلحين “من عظام الرقبة”، كونه ابن مدينة حماة، لأن المقبرة على حد قولهم “دفن فيها مسلحون إرهابيون قتلوا أبناء حمص”.

وتهجم يزبك على كل المقابر التي يصفها بأنها للمسلحين، وطالب بنقلها من المحافظة، على أساس طائفي.

وتوصل النظام السوري برعاية روسية إلى اتفاق تسوية خرج بموجبه مقاتلو حي الوعر المحاصر إلى الشمال السوري على دفعات، ليسيطر على الحي بشكل كامل في أيار 2015.

ويشغل يزبك وظيفة عضو مجلس محافظة حمص، إضافة لعمله كمراسل لإذاعة “المدينة FM”، وقتل أخوه خلال قتاله في صفوف قوات الأسد.

صورة تعبيرية (إنترنت)

وكتب عبر صفحته في “فيس بوك”، في 25 من كانون الثاني، أن “اللجنة الأمنية كانت أوعزت بنقل الجثث إلى مقبرة (تل النصر)، كونهم مسلحين، وتم نقل أربع جثث ثم توقف النقل”.

كما اعترض على تسمية المقبرة “مقبرة الشهداء” والتعاقد مع شركة حموية لتنفيذ المشروع، وتجاهل شركات حمص.

وكان رئيس النظام، بشار الأسد، عين البرازي محافظًا لحمص عام 2013، خلفًا لأحمد منير المحمد.

وشهدت حمص مظاهرات من سكان حي الزهراء مطالبة بإقالته بعد التفجيرات التي استهدفت الحي عام 2015.

ويتمتع البرازي بنفوذ كبير وعلاقات جيدة مع مسؤولين نافذين، خاصة شراكته مع رامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام السوري، في عدة مشاريع، كما ازداد نفوذه بعد إجراء المصالحات مع أحياء حمص القديمة ومنها حي الوعر.

وبدأ القضاء السوري يهتم بالجريمة الإلكترونية، بعد أن نشر الفنان مصطفى الخاني عبر صفحته في “فيس بوك” منشورًا ينتقد فيه سفير سوريا في الأمم المتحدة، بشار الجعفري، واعتبر أن فعلته تشكل جريمة إلكترونية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة