“الجيش الحر” يسيطر على البوابة الشرقية لعفرين

عناصر من الجيش الحر داخل بلدة راجو غربي عفرين - 3 آذار 2018 (فيس بوك)

camera iconعناصر من الجيش الحر داخل بلدة راجو غربي عفرين - 3 آذار 2018 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

سيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا على ناحية شران، البوابة الشرقية لمنطقة عفرين، ضمن عملية “غصن الزيتون” التي أعلنت عنها تركيا في 20 من كانون الثاني الماضي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الثلاثاء 6 من آذار، أن الفصائل المنضوية في “الجيش الوطني” سيطرت على مركز ناحية شران، ليرتفع رصيد سيطرة “الجيش الحر” إلى أربع نواح هي راجو، بلبل، شيخ الحديد، شران.

وقالت غرفة عمليات “غصن الزيتون” عبر معرفاتها الرسمية إن ناحية شران هي البوابة الشرقية لمدينة عفرين وبسقوطها يصبح الطريق مفتوحًا أمام “الجيش الحر” باتجاه مدينة عفرين.

وتكمن أهميتها في وجود معسكر كفرجنة “الاستراتيجي” فيها، والذي يعتبر من أكبر التجمعات العسكرية لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية) في المنطقة.

ودخلت المواجهات العسكرية في عفرين يومها الـ 46، وبحسب “الوحدات” فإنها تصدت لكافة محاولات التقدم على مواقعها، وخاصة في ناحيتي جنديرس وراجو، مشيرةً إلى قصف جوي ومدفعي مستمر من قبل الجيش التركي.

 

بحسب خريطة السيطرة تضم ناحية شران 44 تقسيمًا إداريًا لتجمعات سكنية، مركزها بلدة شران.

يحدها من الشرق مدينة اعزاز، ومن الجنوب مركز عفرين، ومن الغرب ناحيتا معبطلي وبلبل، ومن الشمال الحدود التركية.

تبلغ مساحتها 331.35 كيلومترًا مربعًا، وتبعد عن مدينة عفرين 13 كيلومترًا باتجاه الشمال الشرقي.

تتوفر فيها بحسب ناشطين مدرسة ابتدائية وإعدادية ومدرسة ثانوية، وفيها جامع قديم ومركز للبريد والهاتف ومركز صحي وشعبة التجنيد وفرقة حزبية ومخفر للشرطة.

 

وتضم منطقة عفرين سبع نواح هي: مركز عفرين، بلبل، جنديرس، راجو، شران، شيخ الحديد، معبطلي.

خريطة توضح موقع ناحية شران ومحاور تقدم الجيش الحر في محيطها – 5 آذار 2018 (lm)

خريطة توضح موقع ناحية شران ومحاور تقدم الجيش الحر في محيطها – 5 آذار 2018 (lm)

وقال القيادي في “الفرقة التاسعة”، النقيب أنس حجي يحيى (أبو ليث)، لعنب بلدي، إن الخطة التي تتبعها الفصائل تعتمد التقدم بشكل يومي على محور في العمق، وهو ما أكدته التطورات في اليومين الماضيين على محور راجو وشيخ الحديد.

وفي حديث سابق مع المحلل والخبير في الشأن التركي ناصر تركماني، أوضح لعنب بلدي أن المرحلة الأولى من “غصن الزيتون” قاربت على الانتهاء، بالتزامن مع سقوط خط دفاع منطقة عفرين بالسيطرة على 100 قرية على يد الجيشين التركي و”الحر” (ما يشكل ثلث عدد القرى الموجودة في المنطقة).

وبحسب تركماني سيتم في المرحلة الثانية تحريك جبهة تل رفعت لتضييق المساحة الجغرافية وحماية مناطق “درع الفرات”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة