فصائل الغوطة تنفي عرضًا روسيًا يضمن خروجهم مع عائلاتهم

عناصر من جيش الإسلام في بلدة حوش الضواهرة بالغوطة الشرقية - 13 شباط 2018 (عنب بلدي)

camera iconعناصر من جيش الإسلام في بلدة حوش الضواهرة بالغوطة الشرقية - 13 شباط 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

نفت فصائل الغوطة الشرقية ما تحدثت عنه روسيا، حول عرض يضمن خروجهم وعائلاتهم.

وقال “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن” لعنب بلدي اليوم، الثلاثاء 6 من آذار، إن الفصيلين لم يتواصلا مع الجانب الروسي، رافضين العرض باعتباره “يأتي في إطار التهجير”.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان نشرته وكالات، اليوم، أن مركز “المصالحة” ضمن الحصانة لكل مقاتلي المعارضة الذين يقررون مغادرة الغوطة الشرقية بأسلحتهم الشخصية مع أسرهم.

وبحسب البيان، فإنه “سيوفر سيارات ويؤمن المسار بأكمله”.

الناطق الرسمي باسم “فيلق الرحمن” قال لعنب بلدي، إنه “ليس هناك تواصل بين فيلق الرحمن والجانب الروسي”، معتبرًا أن “كل ما يطرح هو مبادرات إعلامية لا تلتزم روسيا بها”.

وأضاف أن “موسكو تستمر بالعمل العسكري بغرض التهجير، وهذا مرفوض لدينا بالنسبة للمدنيين أو العسكريين والطلب غير مقبول”.

وتحدث علوان عن أن “الأسد والروس وإيران يخرقون بشكل صريح القرارات الأممية، وعلى رأسها الأخير 2401، الذي ضمن هدنة في الغوطة لمدة 30 يومًا”.

ولفت إلى أن “الجانب الروسي أخطر قافلة المساعدات الأممية أمس بضرورة الخروج من الغوطة دون إتمام إيصال المساعدات”.

وبحسب بيان وزارة الدفاع فإنها “تضمن الحصانة القضائية لكل مقاتلي المعارضة الذين يقبلون العرض”.

واتهمت روسيا في وقت سابق الفصائل باستهداف المعابر الإنسانية، في محاولة لمنع خروج المدنيين، إلا أن فصائل الغوطة نفت لعنب بلدي ذلك.

ويتضمن القرار 2401 مطالبة جميع الأطراف بوقف إطلاق النار في المناطق كافة دون تأخير.

كما ينص على السماح بإجراء الإجلاء الطبي بشكل آمن وغير مشروط، والسماح للعاملين في المجالين الطبي والإنساني بالتحرك دون عراقيل.

وتتعرض مدن وبلدات الغوطة لحملة عسكرية، منذ 18 من شباط الماضي، تقودها قوات الأسد والميليشيات الرديفة، بمساندة الطيران الروسي.

وقتل 756 مدنيًا منذ بدء الحملة، وفق الدفاع المدني في الغوطة، بينما تقدمت قوات الأسد على الأرض خلال الأيام الماضية، في محاولة لتقسيم المنطقة إلى جيوب.

وتدعو روسيا إلى الخروج من خلال معابر جهزتها في محيط الغوطة، إلا أن فصائل ومدنيي الغوطة يرفضون تلك السياسة، ويقول بعضهم إن موسكو تسعى لتنفيذ سيناريو حلب في المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة