إغلاق معبر مورك يتسبب بأزمة محروقات في ريف حماة

مركز بيع محروقات في مدينة دارة عزة بريف حلب - 12 حزيران 2017 (عنب بلدي)

camera iconمركز بيع محروقات في مدينة دارة عزة بريف حلب - 12 حزيران 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أسهم إغلاق معبر مورك في ريف حماة الشمالي من قبل النظام السوري بأزمة محروقات في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الغربي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الجمعة 9 من آذار، أن النظام السوري أوقف إدخال المحروقات من المعبر، عقب التهديدات الروسية لفصائل المعارضة الموجودة في المنطقة.

وارتفعت أسعار المحروقات عقب ذلك، إذ وصل سعر ليتر المازوت إلى 600 ليرة، وسط توقعات بوصوله إلى ألف ليرة في حال استمرار الأزمة.

في حين وصل سعر ليتر الكاز إلى 500 ليرة في حال وجد، والبنزين 500 ليرة، في حين فقدت مادة الغاز بشكل كامل في المنطقة.

وكانت المحروقات تصل إلى المنطقة عبر عفرين مرورًا بإدلب، إضافة إلى الكميات التي كانت تدخل من جانب النظام السوري عبر مورك.

لكن إغلاق ممر عفرين عقب العملية العسكرية التي شنتها فصائل “الجيش الحر” بمساندة تركيا، أوقفت تدفق المحروقات إلى المنطقة وانحصر الاعتماد على المحروقات الداخلة من النظام فقط.

في حين أكد المراسل أن المحروقات الأوروبية التي تدخل عبر معبر “باب الهوى” حاليًا، لا تصل إلى ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الغربي بالرغم من مناشدة التجار لإيصالها.

وكانت روسيا أمهلت، الثلاثاء الماضي، فصائل المعارضة في ريف حماة الغربي، حتى غد السبت للقبول بمقترحات على رأسها رفع علم النظام السوري في المنطقة.

ولم يحسم ملف المنطقة حتى الآن في ظل فشل المفاوضات بين النظام والروس وشخصيات من ريف المحافظة الغربي الذي تسيطر عليه المعارضة.

وشهدت المنطقة حالات نزوح من الأهالي وسط ترقب إلى ما ستؤول إليه الأوضاع.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة