اتفاق لخروج المصابين من دوما شرق دمشق

مقاتلان من "جيش الإسلام" في الغوطة الشرقية - نيسان 2017 (حساب الفصيل في تيلغرام)

camera iconمقاتلان من "جيش الإسلام" في الغوطة الشرقية - نيسان 2017 (حساب الفصيل في تيلغرام)

tag icon ع ع ع

أعلن فصيل “جيش الأسلام” توصله إلى اتفاق مع روسيا، عبر الأمم المتحدة، يقضي بإجلاء المصابين إلى خارج الغوطة للعلاج.

وقالت “الهيئة السياسية” التابعة للفصيل، في بيان نشرته عبر معرفاتها اليوم، الاثنين 12 من آذار، إن الاتفاق جاء في إطار قرارات مجلس الأمن 2254 و2401.

وذكرت قناة “روسيا اليوم” اليوم، أن العسكريين الروس من”مركز المصالحة” في سوريا لا يزالون يخوضون مفاوضات مع فصائل الغوطة، بغية تنسيق خروجها من المنطقة.

ونقلت عن المتحدث باسم “مركز المصالحة”، اللواء فلاديمير زولوتوخين، أن ممثلي المركز عقدوا لقاء جديدًا مع قيادة فصيل “فيلق الرحمن”، وطلبوا من عناصره النأي بالنفس عن مقاتلي “جبهة النصرة” (المنضوية في هيئة تحرير الشام).

بدوره نفى المتحدث الرسمي باسم فصيل “فيلق الرحمن”، وائل علوان، وجود أي مفاوضات مع الروس أو حلفائهم، مشيرًا إلى أن “وزارة الدفاع الروسية وإعلام الأسد يعمدون إلى نشر مغالطات وأكاذيب للتأثير على معنويات الثوار”.

بالوقت ذاته تجري مفاوضات بين النظام السوري ولجان أهلية من الغوطة الشرقية في حمورية وكفربطنا حول اتفاق “تسوية” للمنطقة.

وقالت المصادر من الغوطة الشرقية لعنب بلدي، أمس الأحد، إن المفاوضات انتهت بسلسة من الشروط طرحها النظام على الأهالي، من بينها تسوية أوضاع الراغبين بالبقاء وعدم خروج المدنيين منها، وإلقاء السلاح للمكلفين بخدمة الجيش مع ضمان عدم الملاحقة “القانونية”، على أن يكمل المتخلفون خدمتهم العسكرية في “الفيلق الخامس”.

وشطرت قوات الأسد الغوطة الشرقية إلى ثلاثة جيوب: دوما التي يسيطر عليها “جيش الإسلام”، وحرستا التي تسيطر عليها “أحرار الشام”، والقطاع الأوسط (حمورية، سقبا، جسرين، كفربطنا، عربين، عين ترما، زملكا) بيد “فيلق الرحمن”.

خريطة السيطرة في الغوطة الشرقية - 12 آذار 2018 (Livemap)

خريطة السيطرة في الغوطة الشرقية – 12 آذار 2018 (Livemap)

وطالب القرار 2254، الذي أقر نهاية عام 2015، جميع الأطراف بالتوقف فورًا عن شن أي هجمات ضد أهداف مدنية، وحث جميع الدول الأعضاء على دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار، ونص على انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة، في غضون 18 شهرًا، على أن يتم التحول السياسي بقيادة سورية.

ويتضمن القرار 2401، الذي اعتمده مجلس الأمن في 24 من شباط الماضي، مطالبة جميع الأطراف بوقف إطلاق النار في كافة المناطق دون تأخير لمدة 30 يومًا على الأقل، كما ينص على السماح بإجراء الإجلاء الطبي بشكل آمن وغير مشروط، والسماح للعاملين في المجالين الطبي والإنساني بالتحرك دون عراقيل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة