قوات الأسد تبدأ عملية برية في حمورية وسط الغوطة

camera iconغارات جوية على مدينة حمورية بالغوطة الشرقية- 5 آذار 2018 (مكتب حمورية الإعلامي)

tag icon ع ع ع

شنت قوات الأسد وحلفاؤها هجومًا بريًا على أطراف بلدة جسرين وعربين وحمورية وسقبا.

وقالت مصادر عسكرية من الغوطة الشرقية لعنب بلدي إن الهجوم تركز من محورين، الأول على المزارع الواقعة بين بلدة جسرين ومدينة سقبا، والمحور الثاني على أرض الشرق، المنطقة الفاصلة بين عربين وحمورية.

وذكرت صفحة “دمشق الآن”، الموالية للنظام السوري، أن قوات الأسد تتقدم من عدة محاور باتجاه بلدة حمورية وسط تمهيد مدفعي وصاروخي كثيف.

وبحسب المصادر، لا تزال المعارك مستمرة في مزارع سقبا وحمورية حتى لحظة إعداد هذا الخبر دون معرفة النتائج على الأرض.

وتواردت أنباء غير مؤكدة عن عملية عكسية للمعارضة من المحور الفاصل بين دوما وحرستا لكسر الحصار عن مدينة حرستا الواقعة بالقسم الغربي من الغوطة.

ولم تصرح الفصائل العاملة في الغوطة الشرقية رسميًا عن نتائج المعارك فيها.

وكانت قوات الأسد شطرت الغوطة الشرقية إلى ثلاث مناطق: دوما التي يسيطر عليها “جيش الإسلام”، وحرستا التي تسيطر عليها “أحرار الشام”، والقطاع الأوسط (حمورية، سقبا، جسرين، كفربطنا، عربين، عين ترما، زملكا) بيد “فيلق الرحمن”.

وتتعرض مدن وبلدات الغوطة لقصف كثيف بالطيران الحربي التابع لقوات الأسد وحلفائها، أدى إلى وقوع ضحايا وعشرات الجرحى.

وذكر “مركز الغوطة الإعلامي” أن 12 شخصًا قتلوا على الأقل وأصيب آخرون نتيجة القصف الجوي على مدينة سقبا وبلدات حمورية وحزة وجسرين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة