المعارضة تمنع خروج الأهالي.. حوض اليرموك محاصر

أهالي حوض اليرموك المحتجزين على حاجز تسيل في ريف درعا-12 كانون الثاني_(مؤسسة نبأ)

camera iconأهالي حوض اليرموك المحتجزين على حاجز تسيل في ريف درعا-12 كانون الثاني_(مؤسسة نبأ)

tag icon ع ع ع

أعادت فصائل “الجيش الحر” حصار منطقة حوض اليرموك، التي يسيطر عليها “جيش خالد بن الوليد”، المتهم بمبايعته تنظيم “الدولة الإسلامية” غربي درعا.

وقال مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الخميس 15 من آذار، إن الفصائل أغلقت كافة الحواجز المحيطة بحوض اليرموك، والتي يقطنها حوالي 100 ألف نسمة، وفق تقديرات ناشطين من المحافظة.

ويصل حوض اليرموك بريف درعا طريقان أساسيان، الأول يربط منطقة تسيل التي تسيطر عليها الفصائل، ببلدة عين ذكر الخاضعة لسيطرة “جيش خالد”.

أما الثاني فيربط منطقة سحم الجولان، التي تقع تحت سيطرة فصائل “الحر”، بمنطقة نافعة الخاضعة لـ”جيش خالد”، والذي يسمى العلان.

واعتمدت الفصائل، خلال حصار حوض اليرموك قبل أكثر من عامين، على طريق العلان كممر إنساني، إلا أن لواء “شهداء اليرموك”، المنضوي حاليًا في “جيش خالد” رفض ذلك حينها، وأُغلق الطريق بذريعة أنه طريق عسكري، مصرًا على فتح طريق تسيل الذي رفضت الفصائل فتحه آنذاك.

ولم يعلن رسميًا عن سبب الإغلاق من قبل الفصائل، إلا أن الأمر بدأ بإغلاق الطريق الواصل بين بلدتي تسيل والبكار، قبل حوالي شهر، ثم افتتاح طريق بديل بين بلدتي تسيل وغدير البستان، والذي أغلق قبل أقل من أسبوع، ما جعل الأهالي في حوض اليرموك محاصرين بالكامل في المنطقة.

وقال مصدر أهلي من حوض اليرموك لعنب بلدي، إن تجمعًا للأهالي حاول اليوم التوجه نحو بلدة البكار للخروج، لكنهم قوبلوا بإطلاق نار كثيف في الهواء من قبل حاجز الجيش الحر، ما أجبرهم على التراجع.

ويتنقل الأهالي بين الحوض ومناطق سيطرة المعارضة، للتزود بالحاجات اليومية وتأمين بعض المتطلبات غير الموجودة في حوض اليرموك.

وتكرر قطع الطرقات بين الطرفين بشكل مؤقت، خلال السنوات الماضية.

ودخلت منطقة حوض اليرموك، المتاخمة للحدود مع الأردن والجولان المحتل، أطول فترة حصار كامل في 10 نيسان 2016، واستمرت حينها حتى أيار الذي تلاه.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة