مركز جديد وموعد إلكتروني لإجراءات “كيملك” السوريين في اسطنبول

سوريون يقفون بانتظار حصولهم على "كيمليك" في "كوم كابي" باسطنبول - كانون الأول 2017 (عنب بلدي)

camera iconسوريون يقفون بانتظار حصولهم على "كيمليك" في "كوم كابي" باسطنبول - كانون الأول 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تعمل الحكومة التركية على تأسيس مركز جديد يتيح استكمال إجراءات بطاقة التعريف “كيملك”، للسوريين في ولاية اسطنبول.

وقال رئيس “منبر الجمعيات السورية” في اسطنبول، باسل هيلم، لعنب بلدي اليوم، الخميس 15 من آذار، إن لقاء جمعه ووفدًا من المنبر مع مدير الهجرة في اسطنبول، حسين إلغورموش، أمس.

وكانت دائرة الهجرة منعت استصدار “كيملك” للسوريين في اسطنبول، منذ مطلع العام الحالي، وطالبت من لا يملك البطاقة بالسفر إلى ولاية أخرى لاستخراجها والاستقرار في الولاية.

وتحدث سوريون في اسطنبول عن حملة تفتيش في منطقة “إسنيورت”، وقيل إن الشرطة التركية احتجزت من لا يملك “كيملك” لنقله إلى ولاية أخرى.

وما زال الآلاف من المخالفين ينتظرون قرارات جديدة لتصحيح أوضاعهم القانونية، من حاملي بطاقة “الدفتر الأزرق” وغيرهم من الذين يعانون في تحديث بياناتهم في مديرية الهجرة.

مركز جديد وموعد إلكتروني

وأوضح رئيس المنبر أن مركزًا جديدًا في منطقة “السلطان بيلي” بالطرف الآسيوي لاسطنبول، سيفتتح قريبًا من قبل مديرية الهجرة، على أن يستقبل يوميًا بين ألف و1300 سوري

وأكد أنه “سيبدأ التسجيل وحجز المواعيد عبر موقع الإنترنت” الاثنين المقبل، على أن يحدد الموقع الذي يتيح الحجز وينشر بشكل رسمي خلال الأيام المقبلة، بحسب هيلم.

ووفق رئيس المنبر، فإن الحجوزات ستتاح لمدة 90 يومًا، “وفي حال إكمال الأعداد سيتوقف الحجز لفترة مؤقتة، ثم يعاد إتاحته مجددًا عبر الموقع نفسه”.

وكانت المديرية وفرت في وقت سابق موقعًا يضمن مواعيد لتحديث بيانات السوريين الذين يتمتعون بحماية مؤقتة، إلا أنه لم يشمل القاطنين في اسطنبول، واقتصر على بعض الولايات غير المكتظة.

وقدر عدد السوريين الذين حصلوا على “كيملك” وحدثوا بياناتهم بحوالي 500 ألف سوري، مشيرًا إلى أنه “بقي 250 ألفًا لم يحدثوا بياناتهم حتى اليوم”.

وتشهد المديرية الموجودة في منطقة “كوم كابي” التابعة لبيازيد ازدحامًا “كبيرًا” بشكل يومي، في ظل كثرة أعداد المراجعين، الذين يصلون في وقت مبكر من فجر كل يوم، لإنهاء معاملاتهم في المديرية، وقد يؤجَّلون إلى أيام أخرى.

واحتلت اسطنبول المرتبة الأولى بعدد السوريين، بـ 484 ألفًا و810، لتأتي ولاية شانلي أورفة في المرتبة الثانية بـ 425 ألفًا و542، تتبعها هاتاي وغازي عنتاب وأضنة، من أصل أكثر من ثلاثة ملايين و200 ألف لاجئ، في جميع الولايات التركية، وفق الإحصائيات الرسمية.

ولفت هيلم إلى أن “السوريين في بعض المناطق ضمن الطرف الأوروبي، سيتمكنون من استكمال إجراءات كيملك فيها، ولكن لم تحدد تلك المناطق بعد”.

كما أشار إلى أن “الحالات الحرجة في كوم كابي، أنشئت لها غرفة صغيرة تجري توسعتها حاليًا لاستقبالها، ولكن يجب أن يثبت الشخص ذلك من خلال تقرير طبي يشرح حالته”.

ومنذ إيقاف استخراج البطاقة في اسطنبول، يمنع نقل “كيملك” من ولاية أخرى، إلا في حالات خاصة تتطلب إثباتات وأوراقًا رسمية.

وتشمل الحالات: توفر إقامة عمل للشخص الذي يريد الانتقال وإثبات السبب، المريض الذي تستحق حالته النقل ولديه إثباتات، إضافة إلى المتزوجين من أتراك ويقطنون في اسطنبول.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة