“أنقذوا الطفولة”: 250 طفلًا سوريًا ينزحون كل ساعة

أطفال يعملون ببيع المواد الغذائية والبسكويت في مخيم العريشة بريف الحسكة الجنوبي - 9 آذار 2018 (عنب بلدي)

camera iconأطفال يعملون ببيع المواد الغذائية والبسكويت في مخيم العريشة بريف الحسكة الجنوبي - 9 آذار 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قالت منظمة “أنقذوا الطفولة” الدولية إن ما يقارب 250 طفلًا سوريًا ينزحون كل ساعة، منذ تموز 2017.

وجاء ذلك في تقرير أصدره مكتب المنظمة في لبنان، الخميس 15 من آذار، بمناسبة مرور سبعة أعوام على الحرب في سوريا.

وبحسب التقرير فإن النزوح في سوريا سجل معدلات “غير مسبوقة” منذ منتصف العام الماضي، مشيرًا إلى أن عدد الضحايا ارتفع بنسبة 45% رغم إقامة ما يعرف بمناطق “تخفيف التوتر”.

وتشهد سوريا حاليًا موجات نزوح بسبب العمليات العسكرية، أبرزها في الغوطة الشرقية لدمشق وعفرين شمالي حلب.

وعن وضع الأطفال السوريين في لبنان، قالت المنظمة إن ما يزيد على 360 ألف طفل منهم متسربون من المدارس، داعية المجتمع الدولي إلى توفير ظروف تعليمية مناسبة لأبناء اللاجئين السوريين.

وقالت مديرة منظمة “انقذوا الطفولة” في لبنان، أليسون زيلكويتز، إن سوريا تعتبر المكان الأخطر على الطفل، وتابعت “الأطفال لا يحتاجون فقط إلى الأمن والسلام، بل يحتاجون أيضًا إلى طعام مغذٍ، منازل آمنة، وإمكانية الوصول إلى التعليم”.

واعتبرت زيلكويتز أن هذه الأساسيات غير متوفرة حاليًا للأطفال في سوريا، وأضافت “سيكون من غير المعقول أن نتوقع عودة الأطفال اللاجئين إلى سوريا في مثل هذه الظروف”.

وتضمن تقرير “أنقذوا الطفولة” أرقامًا عدة عن الأوضاع في سوريا، أبرزها وجود 1.75 مليون طفل سوري خارج المدارس، وتعرض 1.35 آخرين لخطر التسرب بسبب خروج 43% من المدارس عن الخدمة، إذ إن مدرسة من بين ثلاث تدمرت بفعل النزاعات.

وأضاف التقرير أن عدد الأشخاص المحتاجين للمساعدة الإنسانية في سوريا بلغ 13.1 مليون شخص، بينهم 5.3 مليون طفل.

فيما وصل عدد اللاجئين خارج البلد إلى 5.5 مليون سوري بينهم 2.6 مليون طفل، وقدرت المنظمة عدد الأطفال السوريين الذين نشأوا ولا يعرفون إلا الحرب بنحو 7.5 مليون طفل.

وبحسب التقرير فإن متوسط العمر في سوريا انخفض بمقدار 20 سنة منذ بداية النزاع.

وحثت المنظمة الدولية، في ختام تقريرها، المجتمع الدولي على إنهاء حالة الإفلات من العقاب في سوريا والضغط من أجل وقف العنف الممارس بحق المدنيين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة