دعبول يطالب بالمحافظة السورية 15.. في القلمون

رجل الأعمال السوري سليم دعبول (الاقتصادي)

camera iconرجل الأعمال السوري سليم دعبول (الاقتصادي)

tag icon ع ع ع

طالب رجل الأعمال السوري سليم دعبول بإحداث محافظة سورية جديدة في القلمون.

وتحدث دعبول، في تصريح لموقع “الاقتصادي” المحلي أمس، الخميس 15 من آذار، عن دمج كل من النبك، دير عطية، وقارة في محافظة جديدة اسمها “القلمون”، على أن يكون مركزها النبك.

وأكد أنه سيتم دمج يبرود بالمحافظة الجديدة، لتصبح منطقة جذب لكل الاستثمارات.

هل تكون المحافظة 15؟

وكان دعبول طرح سابقًا فكرة الدمج في محاضرة ألقاها على مدرج المركز الثقافي العربي في النبك، مشيرًا إلى سعيه الدائم للحصول على مرسوم جمهوري لتحقيق هذه الغاية.

ولقيت تصريحاته ردود فعل متباينة من قبل المتابعين، فالبعض أيد هذه الفكرة، على أساس أن هذه البلدات فيها مساحة كافية لتشكيل محافظة مستقلة.

بينما سخر آخرون من فكرة الدمج معتبرين أنها تسعى للتقسيم، واقترحوا على دعبول المطالبة باستعادة الجولان ولواء اسكندرون، من باب أولى.

وتتبع كل من دير عطية، النبك، قارة، ويبرود إلى محافظة ريف دمشق، وهي امتداد جغرافي لسلسلة جبال لبنان الشرقية، وتعتبر محافظة ريف دمشق أكبر محافظات سوريا مساحة، إذ تزيد على 18 ألف كيلومتر مربع.

وتعود تسمية ريف دمشق محافظة إلى عام 1972، وأكبر مدنها دوما.

وفي حال إحداث محافظة القلمون يصبح عدد المحافظات السورية 15.

وأكد دعبول ضرورة إحداث معبر يربط القلمون بلبنان، ما سينعكس إيجابيًا من الناحية الاقتصادية على البلدين.

من هو سليم دعبول؟

هو شريك ومؤسس ونائب رئيس مجلس أمناء جامعة “القلمون” الخاصة، ورئيس مجلس إدارة شركة “النبراس” التي تخدم الجامعة.

كما يتولى منصب رئيس مجلس رجال الأعمال السوري التشيكي، بالإضافة إلى إدارة شركات أخرى.

ولكن مصدر ثروته ونفوذه جاء عن طريق والده “أبو سليم”، الاسم الذي يعرف به في سوريا، وهو مدير مكتب رئيس الجمهورية منذ بداية عهد حافظ الأسد، واستمر في عهد نجله بشار.

كان والده من أسرة بسيطة في دير عطية، وعمل موظفًا في البلدية ثم في المالية، إلى أن أصبح مدير مكتب الرئيس.

ويعتبر سليم دعبول من الشخصيات المقربة من رئيس النظام، بشار الأسد، وهو من أقنعه بإصدار مرسوم إحداث الجامعات الخاصة، ليستفيد منه بإنشاء جامعته (القلمون).

تعرض للاختطاف منتصف عام 2012 من أمام جامعة “القلمون”، وبحسب ما روى شهود عيان حينها فإن مسلحين فتحوا النار على سيارة دعبول ما أدى إلى مقتل سائقه ومرافقيه، ثم اقتادوه إلى جهة مجهولة، ليطلق سراحه نهاية تموز، دون تحديد الجهة التي اختطفته.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة