“أحرار الشام” تعتقل قياديًا في “تحرير الشام” حاول الهرب إلى لبنان

tag icon ع ع ع

ألقت “حركة أحرار الشام الإسلامية”، المنضوية في “جبهة تحرير سوريا”، القبض على قيادي في “هيئة تحرير الشام” حاول الفرار إلى مناطق سيطرة النظام.

وقال رئيس اللجنة الأمنية في قلعة المضيق بريف حماة الغربي، أحمد ظافر، إن “أحرار الشام” اعتقلت القيادي يوسف العبد الله، خلال محاولته الانتقال من منطقة سهل الغاب إلى مناطق النظام.

وبدأت اشتباكات بين الطرفين في 20 من شباط الماضي، شاركت فيها “حركة نور الدين الزنكي”، ضمن “تحرير سوريا”، ورجحت كفة الأخيرة على حساب “تحرير الشام” في كل من إدلب وريف حلب الغربي.

ولم تتوقف المواجهات حتى اليوم، إلا أن وتيرتها انخفضت، بينما قتل واعتقل العشرات من الطرفين، خلال الأيام الماضية، وفق ما أعلنت المعرفات الرسمية الخاصة بهما.

وبحسب المعلومات، ينحدر العبد الله من بلدة زردنا، وقال رئيس اللجنة الأمنية، إنه اعتقل على حاجز السبعة في الأراضي الزراعية، جنوب غربي قلعة المضيق، مشيرًا إلى أنه “كان يحاول الفرار إلى النظام ثم لبنان”.

وحصلت عنب بلدي على تسجيل مصور، شباط الماضي، يقول العلي فيه إنه وعناصره في “تحرير الشام”، استحوذوا على دبابة تابعة لـ “الأحرار” جاءت من رام حمدان إلى زردنا وأسروا بعض العناصر.

الحاجز قريب من القرى الموالية للنظام في المنطقة مثل قرية الخندق، ومجاور لمدينة السقيلبية وحاجز النحل الذي تتمركز فيه قوات الأسد.

ويشهد الطريق حركة تهريب واسعة إلى لبنان، وقتل وجرح فيه أكثر من شخص خلال الفترة الماضية، كانوا متوجهين إلى لبنان بعد دفع مبلغ بين ألف و1500 دولار أمريكي.

وليست المرة الأولى التي يحاول فيها قياديون ومسؤولون في “تحرير الشام”، التحرك نحو مناطق النظام.

وظهر رئيس مكتب إغاثي تابع لـ “الهيئة” في جبل الحص، جنوبي حلب، المدعو حسين العلي، إلى جانب قوات الأسد بعد سيطرتها على معظم المنطقة، منتصف كانون الثاني الماضي.

وقالت مصادر حينها لعنب بلدي إن العلي كان مختارًا لقرية برج أسامة في جبل الحص، ويحصل على راتبه الشهري من اللجنة الاقتصادية التابعة لـ “تحرير الشام”، ثم اختفى خلال موجة النزوح التي شهدتها المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة