النظام و”الوحدات” يمنعان أهالي عفرين من العودة

سيارات على حاجز تنب قرب عفرين - 24 آذار (فيس بوك)

camera iconسيارات على حاجز تنب قرب عفرين - 24 آذار (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

منعت حواجز للنظام السوري و”وحدات حماية الشعب” (الكردية) في محيط منطقة عفرين، أهالي المدينة والقرى التابعة لها من العودة.

ووفق ما ذكرت مصادر إعلامية متطابقة اليوم، السبت 24 آذار، منع حاجز مشترك لقوات الأسد و”الوحدات” على حدود مناطق سيطرة “الجيش الحر” في عفرين، الأهالي من التوجه إلى المنطقة.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف حلب، إن “الوحدات” منعت الأهالي، من تجاوز حاجز قرية تنب نحو عفرين، مشيرًا إلى اتهامهم بـ “العمالة والخيانة”.

وسيطرت فصائل “الجيش الحر” والجيش التركي على مدينة عفرين، 18 آذار الماضي، واقتربت من السيطرة الكاملة على كامل المنطقة.

ونقلت وسائل إعلام تركية عن رئيس أركان الجيش التركي، خلوصي أكار، اليوم، قوله إن القوات التركية ستصل حتى أطراف حلب عند بلدتي نبل والزهراء، لتحكم السيطرة على منطقة عفرين كاملة.

وبحسب المراسل، خرج معظم الأهالي من المنطقة نحو دير الجمال وتل رفعت وبعضهم خرج من طريق جبل “الأحلام”، لافتًا إلى أن معظم من يحاول العودة حاليًا، يرفض وضعه في مخيمات تنشأ في دير الجمال وغيرها من المناطق.

ويمنع الحاجز في تنب الأهالي من دخول قرى إناب ومريمين وكفرجنة، للوصول باتجاه الطريق الرئيسي إلى عفرين.

وحاول البعض الدخول إلى عفرين منذ الأمس، ووصل آخرون إلى الحاجز منذ الصباح، مشيرًا إلى أن “بعضهم حاول المرور من الأراضي الزراعية ونجح في ذلك وكثيرون ينتظرون قرب الحاجز”.

وبحسب “مركز عفرين الإعلامي”، يمنع النظام و”الوحدات” الأهالي الذين نزحوا إلى قريتي نبل والزهراء من العودة إلى عفرين.

ونقل المركز عن شهود عيان قولهم إن عناصر من الحاجز أطلقوا النار على عجلات أولى السيارات في قافلة حاولت الدخول إلى عفرين، مؤكدًا أن الأهالي مجتمعون قرب الحاجز حتى الساعة.

ويعمل الجيش التركي وفصائل “الجيش الحر” على إزالة الألغام من عفرين، التي تشهد حركة عودة محدودة، وفق ما قالت مصادر عسكرية لعنب بلدي.

سيارات على حاجز تنب قرب عفرين - 24 آذار (فيس بوك)

سيارات على حاجز تنب قرب عفرين – 24 آذار (فيس بوك)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة