“الجيش الحر” يسيطر على كامل منطقة عفرين

كراج مدينة عفرين شمالي حلب بعد سيطرة الجيش الحر على المدينة - 18 آذار 2018 (عنب بلدي)

camera iconكراج مدينة عفرين شمالي حلب بعد سيطرة الجيش الحر على المدينة - 18 آذار 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

سيطرت فصائل “الجيش الحر” والجيش التركي على كامل منطقة عفرين، بعد أكثر من شهرين على بدء العملية العسكرية.

وقال النقيب أنس حجي يحيى، الناطق باسم “الفرقة التاسعة قوات خاصة” اليوم، الأحد 25 من آذار، إن الفصائل سيطرت على كامل منطقة عفرين.

وأعلن الجيش التركي مساء أمس السيطرة على المنطقة، وفق ما نقلت وكالة “الأناضول التركية” عن بيان للجيش.

وأطلقت تركيا عملية عسكرية ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، في 20 من كانون الثاني الماضي، ووصفتها “الوحدات” بأنها “عدوان واحتلال”.

وبقيت حتى أمس بعض القرى في محيط بلدتي نبل والزهراء، شمالي حلب.

إلا أن حجي يحيى قال لعنب بلدي إن الفصائل أحكمت السيطرة على آخر قرية بيد “الوحدات”، موضحًا أن القرى مثل باشمرا وزوق الكبير وكالوتا وبرج القاص، “كانت تتبع سابقًا لعفرين ولكنها حاليًا تتبع لنبل والزهراء”.

وأكد أن “كامل منطقة عفرين تحت سيطرتنا”.

وجاءت السيطرة على عفرين، عقب تصريحات لرئيس أركان الجيش التركي خلوصي أكار، وقال إن بلاده ستصل حتى أطراف حلب عند بلدتي نبل والزهراء.

ووفق ما قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من ولاية أوردو مساء أمس، فإن العملية قضت على حوالي 3740 مقاتلًا من “الوحدات”، خلال الشهرين الماضيين.

وأضاف أن “الرسائل التي وجهها إلينا المتظاهرون في سوريا بتحقيق الأمن والاستقرار في تل رفعت ومنبج وتل أبيض ورأس العين، لن تبقى دون جواب”، في إشارة إلى مطالبات أهالي شمالي حلب بضم تل رفعت ومحيطها ضمن العملية العسكرية.

وأعلنت غرفة عمليات “غصن الزيتون” السيطرة على ثلاث قرى جنوبي مدينة عفرين متمثلة بـ: فافرتين وبرجكة وكباشين وبرجها.

ولفتت إلى أن العملية مستمرة “لتحرير بقية المناطق الخاضعة لسيطرة الإرهاب، ولن تتوقف العملية حتى تحقق كل أهدافها”.

خريطة توضح نفوذ الجيش الحر في محيط عفرين - 23 آذار 2018 (lm)

خريطة توضح نفوذ الجيش الحر في محيط عفرين – 23 آذار 2018 (lm)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة