خمسة آلاف جرة غاز تدخل إدلب من معبر مورك

توزيع اسطوانات الغاز في مدينة خان شيخون بعد مرورها من معبر مورك - 25 آذار 2018 (فيس بوك)

camera iconتوزيع اسطوانات الغاز في مدينة خان شيخون بعد مرورها من معبر مورك - 25 آذار 2018 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

دخلت خمسة آلاف جرة غاز إلى ريف إدلب الجنوبي من مناطق سيطرة النظام السوري عبر معبر مورك، والذي فتح بين النظام والمعارضة في تشرين الثاني 2017 الماضي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الأحد 25 من آذار، أن أسطوانات الغاز المنزلي دخلت كدفعة أولية من معبر مورك، ويتم توزيعها حاليًا في مدينة خان شيخون، على أن تدخل كميات كبيرة في الأيام المقبلة.

وأوضح المراسل أن وزن العبوة 25 كيلوغرامًا، وتم إدخالها عن طريق تجار من المنطقة تولوا إدخال أصناف متعددة من المواد الغذائية والمواد الأساسية التي يحتاجها الشمال “المحرر”.

وكانت “هيئة تحرير الشام” فتحت المعبر مع مناطق سيطرة النظام السوري في مورك، بعد سيطرتها على قرية أبو دالي، شرقي حماة، في تشرين الثاني الماضي، والتي عادت لسيطرة قوات الأسد.

إلا أن “جبهة تحرير سوريا” سيطرت على المنطقة، بعدما أعلن عن تشكيلها مؤخرًا  في 28 من شباط الماضي، ضمن المواجهات التي تخوضها ضد “تحرير الشام”.

وبحسب المراسل يعود إدخال الغاز إلى المناطق المحررة بأرباح كبيرة للنظام السوري، اعتمادًا على فارق السعر بين مناطق سيطرته والمناطق خارج حدوده.

ويبلع سعر أسطوانة الغاز في مناطق سيطرة النظام 2650 ليرة سورية.

بينما تباع حاليًا في مدينة خان شيخون بـ 7500 ليرة لوزن 24 كيلوغرامًا، أما الأسطوانة ذات وزن 28 كيلوغرامًا فتباع بعشرة آلاف وخمسمئة ليرة سورية.

ونقل المراسل عن أحد المسؤولين في معبر مورك أن دفعتين من أسطوانات الغاز دخلتا اليوم إلى جنوبي إدلب، وسط وعود عن دفعات متتالية.

 

وفي حديث سابق مع المسؤول الأمني لمعبر مورك، “أبو الهدى صوران”، قال إن فتح المعبر “أنعش المناطق المحررة بالكامل والمناطق المنكوبة كمورك وخان شيخون والمناطق الواقعة عليه، كما يخفف من حدة القصف على المناطق المذكورة”.

واعتبر أن حركة المرور على الطريق أصبحت “سهلة وأكثر أمانًا” من بقية الطرق بين مناطق النظام و”المحررة” وبالعكس، مقدرًا المسافة بين مورك وحماة بحوالي 20 كيلومترًا.

وتمر المواد التجارية الواصلة إلى الطريق على حاجزين للنظام، بعكس الطرق الباقية، كقلعة المضيق في ريف حماه الغربي، وبلدة الحمرا في ريف حماه الشرقي، التي ينتشر فيها قرابة 40 حاجزًا للنظام.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة