مقتل قيادي في “لواء الباقر” بمعارك في دير الزور

القيادي في لواء الباقر أسعد الحسين أبو كسار - (فيس بوك)

camera iconالقيادي في لواء الباقر أسعد الحسين أبو كسار - (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قتل القيادي في “لواء الباقر” المدعوم من إيران والمساند لقوات الأسد، أسعد الحسين، في مواجهات ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف دير الزور الشرقي.

ونعت حسابات تابعة للواء عبر “فيس بوك” اليوم، الأحد 25 من آذار، مقتل الحسين والملقب بـ”أبو كسار”، وقالت إنه قتل في هجوم لتنظيم “الدولة” على مواقعهم شرقي دير الزور.

وأشارت الحسابات إلى أن “أبو كسار” يعتبر من أبرز القادة العسكريين في “لواء الباقر”، وشارك في السيطرة على مدينة دير الزور، 2017 الماضي.

وبحسب شبكات محلية عاملة في دير الزور قتل العديد من عناصر ميليشيا “لواء الباقر”، جراء الهجوم الذي شنه تنظيم “الدولة”، مساء أمس السبت على أطراف مدينة الميادين.

وأشارت الشبكات إلى أن التنظيم استغل العاصفة الغبارية على المدينة، واستهدف مواقع قوات الأسد في الريف الشرقي للمدينة بسيارة مفخخة.

وينتمي “لواء الباقر” إلى عشيرة البكارة السورية، ويتلقى دعمًا ماليًا وعسكريًا من “الحرس الثوري الإيراني”، بحسب تقارير إعلامية أكدت العلاقة الوثيقة بين “اللواء” وباقي التشكيلات الإيرانية العاملة في سوريا، وخاصة “حركة النجباء”.

وينتشر مقاتلوه في عدة أحياء داخل دير الزور، بالإضافة إلى قرى الطابية وخشام ومراط وحطلة والحسينية.

ويتزعم “اللواء” كل من ياسين المعيوف وخالد صفوف المرعي وأسعد نواف البشير الذي عاد مؤخرًا إلى النظام السوري، وتنتشر كتائب له في مدينة حلب وريفها والذي شهدت التأسيس الأول له، منتصف 2014.

وشن التنظيم بعد انسحابه من مدينة البوكمال عدة هجمات على مواقع قوات الأسد في محيط دير الزور، وأعلن في الأيام الماضية مقتل العشرات من قوات الأسد في بادية الميادين.

ويتزامن تحركه مع مواجهات يخوضها ضد “قوات سوريا الديمقراطية” في ريف دير الزور الشرقي على الحدود السورية- العراقية، محاولًا فك الحصار عنه من الجيوب التي يسيطر عليها.

كما تأتي عقب استهدافات جوية أعلن عنها التحالف الدولي لميليشيات إيرانية حاولت التوغل باتجاه قاعدة التنف الحدودية التي يسيطر عليها فصيل “مغاوير الثورة”.

ورغم الإعلان عن إنهاء وجوده، كان للتنظيم نهاية العام الماضي مناطق تخضع لسيطرته، ومنها الجيب الذي يشهد الاشتباكات الحالية، ويمتد غربي الميادين والبوكمال، على مساحة 340 كيلومترًا مربعًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة