الدفعة الثانية من مهجري القطاع الأوسط تصل إلى ريف حماة

أطفال من أهالي حرستا وصلوا إلى قلعة المضيق في ريف حماة الغربي – 23 آذار 2018 (عنب بلدي)

camera iconأطفال من أهالي حرستا وصلوا إلى قلعة المضيق في ريف حماة الغربي – 23 آذار 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

وصلت الدفعة الثانية من مهجري القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية إلى ريف حماة الغربي، في إطار الاتفاق بين الروس وفصيل “فيلق الرحمن”.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الاثنين 26 من آذار، إن الحافلات التي تقل المهجرين وصلت قبل قليل إلى قلعة المضيق غربي حماة.

ووصلت أمس الدفعة الأولى من مهجري عربين في القطاع الأوسط إلى القلعة، وتوجهوا إلى مخيمات في ريف إدلب الشمالي، في إطار الاتفاق، الذي جرى قبل أيام على جبهة جوبر قرب محطة عين ترما للوقود، ويضمن خروج جميع المقاتلين والأهالي إلى الشمال السوري.

وخلال الأيام الماضية، وصل مهجرو حرستا إلى المنطقة، في إطار اتفاق مشابه مع “أحرار الشام”، وقاربت أعداد الواصلين 5500 شخص، جميعهم نقلوا إلى مخيمي “ساعد” و”ميزناز” شمالي إدلب.

وبحسب المراسل، وصلت 84 حافلة إلى القلعة، تحمل قرابة 5314 شخصًا، إلى جانب ست سيارات إسعاف وعشرات الحالات المرضية مع مرافقيها.

وقال مصدر طبي من منظمة “SEMA”، إن أربع ولادات لنساء حوامل جرت داخل الحافلات، خلال ساعات الانتقال من ريف دمشق وصولًا إلى مناطق سيطرة النظام في السقيلبية، ثم النقطة الأخيرة في قلعة المضيق.

ووصل أمس قرابة ألف مهجر إلى القلعة، بينهم: 22 حالة إصابة حرجة، 110 إصابات متوسطة، 160 إصابة قديمة.

وجرى الاتفاق بين اللجنة الممثلة لـ “فيلق الرحمن”، المنبثقة عن فعاليات مدنية وعسكرية، والجانب الروسي ممثلًا بالجنرال ألكسندر زورين، وفق مصادر عنب بلدي.

ويضمن الجانب الروسي البدء بإخراج الجرحى والمرضى بشكل فوري إلى مشافي دمشق، عن طريق منظمة “الهلال الأحمر”، حسب رغبتهم، وضمان سلامتهم وعدم ملاحقتهم من قبل حكومة النظام السوري.

كما تضمن روسيا اتخاذ التدابير اللازمة لتحسين الحالة الإنسانية فورًا، وتسهيل دخول القوافل الإنسانية إلى المنطقة.

ويخرج من يرغب من العسكريين وعوائلهم بأسلحتهم الخفيفة بشكل آمن، وترافقهم الشرطة العسكرية الروسية “حصرًا”، على أن تكون نقطة الانطلاق من مدينة عربين، ونقطة الوصول قلعة المضيق.

ويحق للخارجين أن يصطحبوا معهم أمتعتهم الخفيفة ووثائقهم الشخصية وأجهزتهم الشخصية (لابتوب، موبايل، كاميرا)، إضافة إلى مدخراتهم المالية دون تعرضهم للتفتيش الشخصي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة