غرفة عمليات إزرع تعيد هيكلة نفسها في درعا

أرشيفية- قصف هاون ينفذه "الجيش الحر" على مواقع النظام في مدينة إزرع في درعا (الهيئة السورية للإعلام)

camera iconقصف هاون ينفذه "الجيش الحر" على مواقع النظام في مدينة إزرع برعا - 2016 (الهيئة السورية للإعلام)

tag icon ع ع ع

اجتمعت الفعاليات العسكرية والمدنية لمدينة إزرع في ريف درعا الشمالي، وأعادت هيكلة نفسها تزامنًا مع معركة مرتقبة.

وحصلت عنب بلدي على بيان الاجتماع الختامي مساء الاثنين 27 من آذار، وعزا عقده إلى “الظروف الراهنة والطارئة على جبهة المدينة”.

وكانت قوات الأسد عززت حواجزها وانتشارها في مناطق مدينة درعا وبعض القرى الخاضعة لسيطرة النظام، وفق ما أفادت مصادر من المنطقة.

وعممت مساجد المناطق الخاضة لسيطرته قبل أيام، قرارًا يتيح لأنباء المحافظة من المتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، بأن يخدموا في محافظتهم.

وقالت مصادر لعنب بلدي الأسبوع الماضي، إن فصائل المعارضة قد تطلق قريبًا عملًا عسكريًا في أكثر من نقطة داخل المحافظة، إحداها إزرع التي تخضع لسيطرة النظام.

واتفقت الفعاليات على تشكيل “مجلس شورى أعلى” للمدينة، وإعادة هيكلة غرفة العمليات، على أن تتبع لمجلس الشورى المشكل.

وبموجب البيان، يشرف مجلس الشورى على المجلس المحلي، وتعتبر الأجسام سابقة الذكر، ممثلًا “شرعيًا” للمدينة.

وعين النقيب “أبو خالد الزعبي” رئيسًا لغرفة العمليات العسكرية، كما عين الدكتور محمد الزعبي، رئيسًا لمجلس الشورى.

وكان مجلس محافظة درعا “الحرة” دعم في وقت سابق قرار الفصائل العسكرية في المحافظة، مع الحديث عن التحضير للمعركة.

وتسعى الفصائل لحصار النظام في مدينة درعا، سعيًا للتقدم نحو بلدة خربة غزالة، الواقعة تحت سيطرة النظام، ثم وصلها مع داعل والريف الغربي للمحافظة، وفق ما قالت مصادر عسكرية لعنب بلدي.

وتمتد محاور العمل العسكري على طول أوتوستراد درعا- دمشق، من منطقة اللجاة باتجاه “الوردات” على أطراف بلدة محجة، من الجهة المقابلة للأوتوستراد، إضافة إلى منطقة “البقعة” على أطراف بلدة إزرع، و”النجيح” المتاخمة له، على أطراف اللجاة.

وحول العمليات العسكرية من محور محجة، قالت المصادر إن الأمر مرتبط ببدء معركة خربة غزالة، المتوقعة خلال الفترة القريبة المقبلة، ما يضمن قطع الأوتوستراد من منطقتين مختلفتين، وفق الواقع العسكري على الأرض.

خريطة السيطرة في محيط درعا ومدينة إزرع – 20 آذار 2018 (LIVEMAP)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة