أمريكا: روسيا تستطيع استبدال دبلوماسييها المطرودين

القنصلية الروسية في سياتل في أمريكا(RT)

camera iconالقنصلية الروسية في سياتل في أمريكا(RT)

tag icon ع ع ع

أعلنت أمريكا أن بإمكان روسيا استبدال دبلوماسييها الذين طردتهم واشنطن على خلفية تسميم العميل الروسي.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مسؤول في الخارجية الأمريكية، لم تذكر اسمه، قوله اليوم، الجمعة 31 آذار، إن بإمكان روسيا تسمية دبلوماسيين جدد، بعد طردها نحو 48 دبلوماسيًا روسيًا، و12 آخرين في البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة في نيويورك.

وانضمت الولايات المتحدة الامريكية هذا الأسبوع إلى عشرات الحلفاء الغربيين في طرد أكثر من 150 دبلوماسيًا وموظفًا في بعثات روسية يشتبه بقيامهم بالتجسس.

كما أغلقت أمريكا القنصلية الروسية في سياتل في إطار رد الفعل على تسميم الجاسوس الروسي، سيرغي سكريبال، وابنته في هجوم وقع في 4 آذار الحالي، نسبته لندن إلى موسكو.

لكن الحجم الإجمالي للتواجد الدبلوماسي الروسي في الولايات المتحدة الأمريكية قد لا يخفّض لفترة طويلة، إذ قال المسؤول الأمريكي إن الولايات المتحدة الامريكية طردت 48 موظف استخباراتي روسي، لكنها لا تشترط على البعثة الروسية خفض العدد الإجمالي لموظفيها.

وأضاف المسؤول أن الحكومة الروسية تبقى حرة في تقديم أوراق اعتماد للمناصب الشاغرة في بعثتها، وستتم دراسة كل طلب على حدة.

وأمهلت واشنطن الدبلوماسيين الروس، حتى الاثنين المقبل، لمغادرة أراضيها، فيما شوهدت طائرات روسية أمس في مطار دالس قرب واشنطن لبدء إعادتهم، بحسب وكالات إعلام أمريكية.

وردت موسكو الخميس بإعلان طرد 60 دبلوماسيًا أمريكيًا، وإغلاق القنصلية الأمريكية في سان بطرسبورغ.

لكن المسؤول الأمريكي قال إن روسيا لم تطلب خفض عدد موظفي سفارة واشنطن في موسكو، كما فعل الكرملين عندما قام الرئيس السابق، باراك أوباما، بطرد 35 دبلوماسيًا في 2016.

وقال نفهم بالتالي أن الولايات المتحدة الأمريكية قد تطلب موظفين جدد لملء مراكز الدبلوماسيين التي شغلت بعد طردهم.

وكثيرًا ما بدا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مترددًا في انتقاد نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، ففي اتصال هاتفي بينهما الأسبوع الماضي، هنأ ترامب بوتين على إعادة انتخابه.

لكن عمليات طرد الدبلوماسيين هذا الأسبوع كانت غير مسبوقة في حجمها، وتؤكد وزارة الخارجية أن واشنطن تحتفظ بحق الرد على عمليات الطرد “غير المبررة” التي قامت بها موسكو.

ويتزامن ذلك مع إعلان روسيا إغلاق القنصلية العامة الروسية في سياتل أنشطتها اليوم، ومغادرة موظفيها بحلول الـ 25 من نيسان المقبل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة