السلطات اللبنانية تفرج عن الناشط السوري “فادي سوني”

camera iconالناشط السوري فادي قرقوز (يمين) إلى جانب الإعلامي هادي العبدلله - 2013 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أفرجت السلطات اللبنانية عن الناشط السوري فادي وحيد قرقوز، الملقب بـ “فادي سوني”، بعد عام من اعتقاله.

وتحدثت عنب بلدي مع فادي اليوم، الأحد 1 من نيسان، وقال إنه خرج بصحة جيدة بعد قضاء فترة حكمه، وما زال على الأراضي اللبنانية.

ونشر الناشط أحمد القصير صورة لفادي، عبر حسابه الشخصي في “فيس بوك”، مساء أمس، وكتب “الحرية بتلبقلك”.

وكان الأمن اللبناني أوقف الناشط الإعلامي بتاريخ 8 من نيسان 2017، لدى محاولته استخراج تصريح إقامة لدخول لبنان.

وذكر مصدر مطلع لعنب بلدي حينها، أن قرقوز (36 عامًا) تعرض للضرب وسلب هاتفه المحمول في مخيمات عرسال الحدودية في لبنان، من قبل أشخاص مجهولين قبل اعتقاله بيوم.

إثر ذلك، قرر الناشط السوري الذهاب إلى الأمن العام اللبناني، ليشرح لهم ما حدث معه، ويحاول استخراج تصريح إقامة لدخول لبنان (كرت)، ما أدى إلى توقيفه منذ ذلك الوقت.

ونقل القصير حينها لعنب بلدي أن الأمن اللبناني وضع فادي في غرفة وقالوا إنه مطلوب أمنيًا في بيروت.

وتركز نشاط فادي الإعلامي على تغطية الأحداث في سوريا، وحتى بعد دخوله مخيمات عرسال عام 2014، وكان عضوًا في المركز الإعلامي في مدينته القصير سابقًا، ومصورًا متعاونًا مع وسائل إعلام عربية ومحلية.

وليست المرة الأولى التي يعتقل فيها الأمن اللبناني ناشطين سوريين، كما أقدم الأمن اللبناني سابقًا على تسليم عدد من السوريين إلى النظام السوري.

وعقب اعتقاله، أطلق ناشطون سوريون وسمًا بعنوان ” #الحرية_لفادي_قرقوز”، مطالبين بإطلاق سراحه كما حملوا السلطات اللبنانية مسؤولية سلامته.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة