قضية الجاسوس الروسي

بريطانيا.. لا أدلة بعد على تورط روسيا بقضية الجاسوس

خبراء في مختبر "بورتون داوت" البريطاني (AFP)خبراء في مختبر "بورتون داوت" البريطاني (AFP)

camera iconخبراء في مختبر "بورتون داوت" البريطاني (AFP)

tag icon ع ع ع

أعلن مختبر “بورتون داون” البريطاني أن نتائج تحليل المادة التي سمم بها الجاسوس الروسي لم تثبت، حتى الآن، تورط روسيا بالقضية.

وقال رئيس المختبر، وفق ما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) عنه، الثلاثاء 3 من نيسان، إن المادة المستخدمة هي بالفعل غاز أعصاب من نوع “نوفيتشوك” العسكري، إلا أنه لم يتمكن من تحديد مصدر تصنيع السم، مرجعًا المهمة للحكومة البريطانية.

وأضاف أن تصنيع هذا الغاز يتطلب “أساليب متطورة للغاية، وقدرات جهة تابعة لدولة”.

وكانت الحكومة البريطانية وجهت أصابع الاتهام لموسكو بمحاولة اغتيال الضابط الروسي، سيرغي سكريبل، على الأراضي البريطانية، معتمدة في اتهامها على “معطيات أولية” أفادت بأن المادة الكيماوية المستخدمة في تسميم الجاسوس أنتجت سابقًا في روسيا، بعد أن تم التعرف عليها في المختبر.

فيما تنفي موسكو مرارًا ضلوعها بمحاولة القتل، مطالبة بدليل يثبت تورطها، بعد تصعيد روسي- غربي أسفر عن تبادل طرد الدبلوماسيين بين الطرفين، وإجراءات انتقامية مماثلة.

من جانبها، طالبت روسيا باجتماع لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية في لاهاي، وذلك بعد ساعات من اعتراف المختبر البريطاني بعدم امتلاكه أدلة على تورط روسيا.

ومن المقرر أن تعقد الجلسة، مساء اليوم، بحضور ممثلين عن 41 دولة أعضاء في المنظمة، لبحث سبل مواجهة أسوأ أزمة بين روسيا والغرب، ومناقشة الادعاءات المتعلقة بالحادثة.

واعتبرت وزارة الخارجية البريطانية في بيان صدر عنها، اليوم، أن روسيا تحاول من خلال هذا الاجتماع “صرف الأنظار عن تورطها بالحادثة، وتقويض عمل منظمة حظر الأسلحة الكيماوية”.

ولا يزال الجاسوس الروسي، الذي كشف لبريطانيا هوية عملاء يعملون في أوروبا لصالح المخابرات الروسية، قابعًا في المستشفى بوضع حرج، ولكن مستقر.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة