قصف جوي يستهدف دوما بعد توقف لعشرة أيام

تعبيرية.. آثار قصف قوات الأسد على مديننة دوما في الغوطة الشرقية - 19 آب 2017 - (عنب بلدي)

camera iconتعبيرية.. آثار قصف قوات الأسد على مديننة دوما في الغوطة الشرقية - 19 آب 2017 - (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

استهدف الطيران الحربي التابع للنظام السوري بعدة غارات جوية مدينة دوما في الغوطة الشرقية، بعد توقف دام لعشرة أيام، ما أدى إلى مقتل ضحايا مدنيين.

وقالت مصادر إعلامية من المدينة لعنب بلدي اليوم، الجمعة 6 من نيسان، إن أربعة مدنيين قتلوا وأصيب أكثر من عشرة آخرين جراء الغارات التي بلغ عددها 11.

وذكرت وكالة “كميت” التابعة لفصيل “جيش الإسلام” أن ثمانية غارات من الطيران الحربي استهدفت دوما حتى اللحظة.

عناصر من قوات الأسد في الغوطة الشرقية - شباط 2018 (وسيم عيسى)

وبحسب وسائل إعلام النظام فإن “جيش الإسلام وبعد عرقلة اتفاق دوما قصف المدنيين الموجودين على معبر الوافدين وفي ضاحية الأسد، ورفض إخراج المختطفين”.

وأضافت أن “الطيران الحربي في الجيش العربي السوري رد على مصادر إطلاق القذائف التي أطلقها الإرهابيون باتجاه الأحياء السكنية في دمشق”.

ويأتي القصف بعد إلقاء طائرات النظام السوري منشورات على دوما، طالبت الأهالي بالبقاء في منازلهم ودعت عناصر “جيش الإسلام” لتسوية أوضاعهم.

وذكرت وسائل الإعلام الرسمية صباح اليوم أن المروحيات ألقت منشورات على دوما، وطلب فيها من المدنيين البقاء في منازلهم وممارسة حياتهم الطبيعية.

لكن شبكات موالية روجت قبل ساعات لعمل عسكري على دوما، ونشرت بوسترات عبر “فيس بوك” حملت تهديد تحت مسمى “القصاص المضاعف”.

ووصلت في الأيام الماضية ثلاث دفعات من أهالي وجرحى دوما إلى ريف حلب الشمالي، بموجب اتفاق وقعه “جيش الإسلام” مع الجانب الروسي يقضب بخروج الحالات الإنسانية.

ويقول الفصيل إنه يخص خروج الحالات الإنسانية، رغم حديث موسكو عن إخلاء “مسلحين” وعوائلهم ضمن القوافل.

ووفق مصادر عنب بلدي خرج العشرات من الأهالي والمدنيين ضمن القوافل، بينما قالت وزارة الدفاع الروسية إن أكثر من أربعة آلاف شخص خرجوا من دوما إلى الشمال حتى اليوم.

واستلم النظام السوري في الأيام الماضية 13 مخطوفًا له ضمن الاتفاق الذي وقعه “جيش الإسلام” مع روسيا، على أن تخرج عدة دفعات في الأيام المقبلة.

وشهدت المدينة في الأيام الماضية هدوءًا بعد إعلان قوات الأسد السيطرة على كامل الغوطة الشرقية، آخرها مدن وبلدات القطاع الأوسط التي كانت خاضعة لسيطرة فصيل “فيلق الرحمن” سابقًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة