ضحايا بقصف على ريف حمص.. الفصائل ترد

غارات تستهدف الحولة في ريف حمص الشمالي - 10 آب 2017 (عنب بلدي)

camera iconغارات تستهدف الحولة في ريف حمص الشمالي - 10 آب 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قتل مدنيان وجرح آخرون جراء قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد على مدن ريف حمص الشمالي، لترد الفصائل العاملة في المنطقة بقذائف استهدفت أحياء وقرى في محيط المنطقة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حمص اليوم، الجمعة 6 من نيسان، أن قوات الأسد استهدفت معظم بلدات شمالي حمص بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، ما أدى إلى مقتل أم وطفلها في قرية الفرحانية.

وأوضح أن الاستهداف طال كلًا من الحولة، تلدو، كفرلاها، تل الذهب، عقرب، الغنطو، تلبيسة، الفرحانية، وردت “حركة أحرار الشام الإسلامية” بعدة قذائف استهدفت القرى الموالية المحيطة بالمنطقة بينها مريمين.

وبحسب وسائل إعلام النظام السوري سقطت عدة قذائف هاون في قريتي مريمين وقرمص وعند حاجز مؤسسة المياه في تلدو، واقتصرت الأضرار على المادية، ما دفع قوات الأسد للرد على مصادر النيران في كفرلاها وريف الحولة.

وأشارت إلى أن القذائف طالت دوار العباسية في حي الزهراء بحمص وحي جب الجندلي، ما أدى لإصابة ستة أشخاص.

ويخضع الريف الشمالي لحمص لاتفاق “تخفيف التوتر”، منذ آب 2017، والذي جرى برعاية روسية في القاهرة، دون التزام من النظام بإيقاف القصف.

ويضمن “تخفيف التوتر” وقف إطلاق النار كبند أساسي، إلى جانب إعادة تفعيل الأمور المدنية وإدخال المساعدات.

إلا أن الاتفاق ما زال غامضًا حتى اليوم، وخاصة حول ملف المعتقلين، الذي تطالب المعارضة بتنفيذه مباشرة، بينما لم تعط موسكو أي تاريخ لإمكانية البدء بالعمل عليه.

ويأتي استهداف شمالي حمص بالتزامن مع تهديدات روجت لها شبكات موالية للنظام السوري عن قرب عمل عسكري على المنطقة عقب الانتهاء من مدينة دوما في الغوطة الشرقية.

وبحسب مراسل عنب بلدي في ريف حمص، فإن حالة خوف بين أهالي شمالي حمص سادت بعد “سقوط” مناطق واسعة من الغوطة الشرقية، وخاصة بعد حديث مصادر موالية للنظام السوري عن الاستعداد لاقتحام ريف حمص الشمالي بعد الغوطة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة