كبير مستشاري ترامب: ندرس هجومًا صاروخيًا ضد الأسد

camera iconعناصر من قوات الأسد ضمن معارك الغوطة الشرقية - 9 آذار 2018 (وسيم عيسى)

tag icon ع ع ع

تدرس الولايات المتحدة الأمريكية هجومًا ضد النظام السوري، ردًا على هجماته بالغازات السامة على مدينة دوما.

ونقلت وكالة “رويترز” اليوم، الأحد 8 من نيسان، عن أحد كبار مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توماس بوسرت، قوله إن أمريكا لا تستبعد شن هجوم صاروخي ضد الأسد.

ووثقت منظمات حقوقية مقتل أكثر من 55 ضحية جلهم من الأطفال والنساء، إثر قصف النظام مدينة دوما بالغازات السامة، مساء أمس.

وكانت البحرية الأمريكية أطلقت في الثامن من نيسان 2017، 59 صاروخًا من طراز “توماهوك” ردًا على استهداف خان شيخون بريف إدلب بالكيماوي.

وتعرضت خان شيخون في الرابع من نيسان الماضي، لهجوم كيماوي صُنف من بين الأعنف في سوريا، قيل إنه كان باستخدام غاز السارين السام، وأسفر عن مقتل 87 شخصًا وإصابة 400 آخرين بالاختناق.

وتسببت الضربة الأمريكية للقاعدة بتدمير تسع طائرات حربية، ومقتل سبعة عسكريين بينهم ستة ضباط، إلى جانب أضرار مادية أخرجت المطار عن الخدمة، وفقًا لمصادر إعلامية متطابقة.

وبحسب بوسرت، الذي يعمل مستشارًا للأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب في البيت الأبيض، فإن الهجوم سيكون “ردًا على تقارير جديدة عن هجوم كيماوي على مدينة تسيطر عليها المعارضة في الغوطة الشرقية”.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (انترنت)

وأضاف المستشار في مقابلة مع برنامج “This week” على قناة “ABC”، “لا نستبعد شيئًا ونحن ندرس الهجوم في الوقت الحالي بعد رؤية الصور المروعة”.

وفي تغريدة لترامب عبر “تويتر”، قبل قليل، قال إن العديد من الضحايا قتلوا في مجزرة الكيماوي بمن فيهم النساء والأطفال، مهددًا بدفع “فاتورة كبيرة”.

وأضاف أن “المنطقة محاصرة ويحيط بها الجيش السوري”، واصفًا الأسد مجددًا بـ “الحيوان”.

ولفت إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وروسيا وإيران مسؤولون عن دعمه.

واعتبر أنه “لو نفذ الرئيس السابق، باراك أوباما، تهديداته المتعلقة بالخطوط الحمراء، لانتهت الكارثة منذ وقت طويل، وكان الحيوان الأسد من الماضي”، وفق ترجمة عنب بلدي.

وتتزامن التصريحات مع إعلان النظام السوري التوصل إلى اتفاق مع “جيش الإسلام”، يقضي بإخراج الأخير إلى جرابلس شمالي حلب، إلى جانب خروج المحتجزين لديه من دوما إلى مناطق النظام، وفق وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، دون أي تعليق من الفصيل حتى الساعة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة